اعتبرت صحيفة الثورة الحكومية ان "مؤتمر اصدقاء سوريا" شكل "خيبة جديدة" للاطراف "المتآمرة" على سوريا.
وعنونت صحيفة الثورة "لقاء تونس خيبة جديدة وجوقة التآمر المصغرة تواصل محاولاتها"، مضيفة "الانزعاج يغطي وجهي وزير الخارجية القطري الشيخ حمد ورئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون والسعودية تنسحب لعدم فاعليته".
وذكرت الصحيفة "في حلقة جديدة من حلقات التآمر واصلت أطراف المؤامرة عدوانها على سوريا وسوق الاباطيل والادعاءات بشأن الاحداث الجارية فيها وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أمس في تونس تحت مسمى أصدقاء سوريا".
واشارت الصحيفة "فيما التحريض يأخذ منحى متصاعدا حتى وصل إلى ذروته، كان من اللافت هذا التركيز على جزئيات في المشهد وعلى تفاصيل فقط في الوقائع لرسم صورة تتطابق مع هذا السباق المحموم في الصعود إلى حيث يصعب عليهم النزول".
وانتقدت الصحيفة بشدة استخدام دول الخليج "لمالها العفن" الذي تحول الى "اداة حرب على العرب ووجودهم وسيلة تهديد وابتزاز لا تخفى على أحد"، مضيفة "اذا كان حمد ينتظر المكافأة الأميركية على ما نفذه حتى اليوم من مخطط استهداف سوريا، واذا كانت شراكته في سفك الدم السوري جلية وواضحة وما وعدته به واشنطن فضحته تسريبات وسائل الإعلام والوثائق التي تدينه حتى النهاية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك