لفت رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى ان "نظرية الخوف من التيار الإسلامي إخترعها النظام في سوريا من قبل وتلقفها البعض فيما بعد في لبنان وغيرها، معتبرا أن النظام السوري خرج بهذه النظرية لاستخدام الدروز والمسيحيين وغيرهما في معركته من أجل البقاء.
وأكد في حديث لصحيفة "الاهرام" المصرية أن "صعود التيارات الإسلامية إلي الواجهة لا يمثل لنا مشكلة"، وحذر من انه "في حال قضى النظام السوري على حمص، سقطت الثورة وسقطت سوريا في المجهول"، مؤكدا أن سوريا تحتاج على الأقل إلى 20 ألف مراقب كي يتوقف حمام الدم".
وشدد جنبلاط على ان " سوريا ليست ليبيا، وروسيا والصين وقفتا مع النظام ضد مصلحة الشعب السوري وغريبة تلك الازدواجية في مواقف بعض الدول التي تدين التدخل الأجنبي وتزود النظام السوري السلاح والعتاد والخبراء في الوقت ذاته"، معربا عن اعتقاده أنه "إذا حدث تدخل أجنبي في سوريا فسوف تدب الفوضي في سوريا ولبنان وقد يؤدي إلى حروب داخلية وإقليمية على حساب طموحات الشعب السوري".
وأشار جنبلاط إلى أن سلاح "حزب الله" يجب أن يبقى ويدخل ضمن إطار الدولة اللبنانية"، مضيفا "اتفقنا على تنظيم العلاقة مع "حزب الله" من خلال الحكومة، ولكني لا أتفق مع الحزب بشأن الموقف من النظام السوري وإيران وأتمنى أن يبقى لبنان بعيدا من الاهتزازات أو اي مغامرات أمنية أو غير أمنية"، مشددا على ان "لبنان غير قابل لاستقبال موجات الربيع العربي لأنه في الأساس قائم على الطائفية، ومفتت مذهبيا وطائفيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك