تفاعلت أمس دعوة مفتي الجمهورية الى انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى في 22 نيسان المقبل، وطلب نائب رئيس المجلس الدكتور عمر مسقاوي بناء على الصلاحيات المنوطة به، من الامين العام للمجلس الشيخ خلدون عريمط دعوة المجلس الى الانعقاد استثنائيا ظهر غد الثلثاء للتشاور في ما آلت اليه الامور، وفي الخروج عن الاتفاق المعقود مع رؤساء الحكومات السابقين والحالي نجيب ميقاتي.
وإذ تعذر الاتصال بمسقاوي اتصلت "النهار" بالمفتي قباني الذي امتنع عن التعليق على الامر، واكتفى بتأكيد قراره اجراء انتخابات المجلس في موعدها المقرر الاحد 22 نيسان، إذ ليس هناك ما يبرر تأجيلها.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"النهار" تعليقا على دعوة مسقاوي ان لكلّ الحق في التشاور مع من يريد في اجتماعات جانبية، أما اجتماع المجلس في دار الفتوى فيتم وفق الانظمة، ولكي يكون قانونيا يجب ان يرأسه المفتي شخصيا إلا في حال غيابه خارج البلاد ولأمر طارئ.
وفي معلومات "النهار" ان الاتجاه هو الى عقد اجتماع تشاوري خارج دار الافتاء، وأن ثمة اجتماعا السبت المقبل، وهو اجتماع دوري وهو فرصة ايضا للتشاور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك