اكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان من مصلحة مسيحيي الشرق ان يشاركوا في التطورات "الايجابية" التي تشهدها بلدانهم وخصوصا سوريا.
واعتبر جوبيه في مقال تنشره صحيفة لاكروا الكاثوليكية الثلاثاء انه في حين تبدي الاقليات المسيحية في الدول العربية قلقها من "تصاعد التوتر المرتبط بالطائفية"، فان فرنسا "كانت وستبقى دائما الى جانبهم".
واضاف ان "الحماية الافضل لمسيحيي الشرق والضمان الفعلي لاستمرار وجودهم يكمنان اليوم في ارساء الديموقراطية ودولة القانون في البلدان العربية".
وتابع جوبيه "نوصي مسيحيي الشرق الاوسط بعدم الالتفات لمناورات الاستغلال التي تمارسها انظمة ديكتاتورية منقطعة عن شعوبها".
وكتب ايضا "في سوريا كما في غيرها، فان مصلحة مسيحيي الشرق تكمن في احتضان تطورات ايجابية لا عودة عنها انهم يحمون مستقبلهم بالتزامهم في شكل مؤكد بناء منطقة جديدة".
واضاف جوبيه "اود القول لمسيحيي الشرق ان فرنسا لن تتخلى عنهم. ان ثقتنا بثورات 2011 تواكبها يقظة مطلقة لاهمية احترام حقوق الانسان، وخصوصا حقوق الاقليات".
واكد انه "شدد كثيرا على هذه القضية" خلال الاتصالات التي اجراها مع المجلس الوطني السوري المعارض.
وتطرق جوبيه ايضا الى الوضع في مصر حيث "عانى الاقباط اعمال عنف وتجاوزات وتمييزا في الاعوام الاخيرة"، ملاحظا ان "البرلمان المنتخب حديثا اعلن التزامه ضمان حقوقهم".
وشدد على "اننا نعول على تحركه البرلمان الحاسم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك