إتهمت المعارضة الإيرانية القوات العراقية المشرفة على مخيم الحرية (ليبرتي) لعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالقرب من بغداد، بمنع الدواء والغذاء عن سكانه ونشر افاعي وحشرات سامة بين مرافقه، بشكل حول المخيم الى "سجن بظروف قاسية ومقاييس أدنى للغاية".
وأفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان من مقره في باريس ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" إن المدير الرئيس للمخيم وممثل اللجنة العراقية المشرفة عليه هو الان "صادق محمد كاظم" الملاحق من قبل المحكمة الإسبانية بسبب تورطه في مجزرة الهجوم على مخيم اشرف لمنظمة مجاهدي خلق شمال شرق بغداد في تموز/يوليو 2009 ونيسان 2011،إضافة إلى أشخاص آخرين متورطين في تلك الهجومات حيث يشرفون على مخيم الحرية ليبرتي حالياً.
وأكد المجلس ان القوات العراقية في المخيم تمنع حالياً توريد أدوية خاصة لعدد من السكان كانت قد أرسلت لهم من مخيم أشرف واعادتها الى هناك.
واشار الى انها منعت ايضا شاحنة محملة بمواد غذائية وسخانات ماء كهربائية كان السكان قد اشتراها على نفقتهم الخاصة من دخول مخيم ليبرتي، ولم تنفع قيام السكان بمراجعات متكررة لموظفي مكتب الامم المتحدة في العراق "يونامي" حتى اضطرت الشاحنة إلى العودة.
وأضاف إن السكان وبسبب منعهم من نقل ممتلكاتهم ومقتنياتهم يعانون من النقص الشديد في أدوات ومستلزمات العيش اليومي، كما إن عدد المرافق الصحية الصالحة للاستخدام أقل من نسبة حاجة السكان بحيث أن استخدامها أيضًا يتم بالتناوب وبالاصطفاف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك