قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه، إن الصحافية الفرنسية إيديث بوفييه التي أصيبت بجروح في قصف على حمص الأربعاء الماضي لا تزال عالقة في سوريا.
وأشار لونغيه في حديث إلى إذاعة "فرانس أنفو" إلى أن محاولتين لإجلاء بوفييه وهي مراسلة صحيفة "لوفيغارو" باءتا بالفشل، قائلاً إنها "عملية صعبة على الأرض وهناك توزيع للمسؤوليات, إذ علينا معالجة قلق الصحافية وعلى سفيرنا وفريقه طمأنتها"
وأوضح أنه "يجب إقناع الصحافية وإقناع بعض الوسطاء بالقيام بدورهم، من خلال ضمان أمن كل منهم".
وأضاف "هناك نقص في الثقة وخوف من حصول تصفية حسابات".
وتابع لونغيه، بأنه على عكس ليبيا حيث أنشئ مجلس إنتقالي، فإن الوضع في سوريا "معقد جداً"، مضيفاً "علينا واجب طمأنة السوريين ولا يجب أن يشعر أي سوري بالخوف من رحيل بشار الأسد".
وأكد الوزير الفرنسي أنه من غير المطروح مطلقاً تسليح المعارضة لإسقاط النظام، موضحاً أن "هذا يعني الدفع باتجاه حرب أهلية أكثر حدة" كما أن هذا "ليس مسؤوليتنا".
وأضاف أنه "من دون حل سياسي، لا يوجد حل عسكري. الجيش في خدمة المشروع السياسي ولا يحل مكان المشروع السياسي".
وأصيبت بوفييه الأربعاء الماضي في قصف على حمص إستهدف مبنى يستخدم كمركز إعلامي وقتلت فيه المراسلة الأميركية لـ"صندي تايمز" ماري كولفن والمصور الصحافي الفرنسي ريمي أوشليك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك