أوضح الشيخ أحمد الأسير في حديث الى صحيفة "الأخبار" أننا "نريد أن نرسل رسالة إلى الجميع بأننا مع نصرة المظلوم إن شاء الله، وضد الظلم، وأن لبنان لا يمكن أن تختزله فئة أو محور ما بموقف معين"، لافتا الى أن "هناك أناس في لبنان يرفضون المجازر التي ترتكب بحق إخواننا في سوريا، وأقل ما يمكننا فعله هو أن نصرخ بوجه الظالم، وأن نرفع صوت الألم".
وعن رمزية الخطوة وما قد يحمله تحرك كهذا من دلالات، إذ إنه يحدث للمرة الأولى في قلب بيروت من قبل قوى ذات لون معين لم تعتدها الساحة السياسية المحلية من قبل ولها خصوصيتها، قال الأسير: "بيروت عاصمة لكل اللبنانيين، والتحرك ليس مقتصراً على فئة دون أخرى. إنه موقف تجاه ما تشهده سوريا، ويمكن أي إنسان أن يشارك فيه، بغض النظر عن دينه أو طائفته أو مذهبه. لسنا في وارد تحدي أحد. وكما أن في لبنان من يؤيّدون النظام السوري وإجرامه، يجب على العالم أن يعلم أن هناك في لبنان من هو ضد كل ما يرتكبه هذا النظام من أفعال".
وشدد على أنه "لن يثنينا التهويل أو التخويف عن الرجوع عن قرارنا وخطوتنا التي سنمضي بها حتى النهاية، حتى آخر قطرة دم في عروقنا. وليعلم الجميع ذلك، مهما اشتدت الضغوط. نحن في بلد فيه قانون، ولا نعيش في غابة. وإذا كانت الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها في تحركهم تحت سقف القانون، فلتعلن ذلك بوضوح، وعندها لكل حادث حديث".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك