يمسك أسعد جعفر هذه الأنابيب ويمسك معها الأمل بأن لا تفرغ زجاجة الأوكسيجن حتى لا يرحل من هذه الحياة بسبب مئة ألف دولار وهو المبلغ الذي أصبح ثمن حياته.
إبن الرابعة والثلاثين يعاني من عضلة القلب وهي تتجه إلى مزيد من الضعف بل مهددة بالتوقف عن العمل أما سبب إصابته هو العلاج الكيميائي الذي تلقاه عندما كان مصابًا بالسرطان في الثالثة عشرة من عمره.
والدة أسعد كأقاربه الذين ينتظرون الفرج لا تملك الكثير لتقوله هي شكرت مركز القلب من كل قلبها لتأمينه كل الاستشفاء مجانًا.
عائلة أسعد الصغيرة ممتنة لتعاون وزير الصحة الذي رفع طلب المبلغ إلى مجلس الوزراء لكنَّ الأخير لم يدرجه على جدول الأعمال الأربعاء علمًا بأنَّ روزنامة حياته لا تتسع تأجيلًا إلى الأسبوع المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك