قال نواب بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي إن جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) سيواجه مساءلة قاسية بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب حاول إثناءه عن التحقيق في علاقة مزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
ومن المقرر أن يدلي كومي بشهادته هذا الأسبوع في مقر الكونغرس.
وأقال ترامب كومي الشهر الماضي بعد انقضاء أربع سنوات من ولايته البالغة عشرة سنوات. وكان كومي يقود تحقيقا يجريه(إف.بي.آي) فيما قيل إنه تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وأثارت الخطوة اتهامات بأن ترامب أقال كومي ليعرقل التحقيق ويمنع أسئلة بشأن تآمر محتمل بين حملته وروسيا.
وقال السناتور مارك وارنر وهو كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ لبرنامج فيس ذا نيشن على شبكة(سي.بي.إس) "أود أن أعرف ما نوع الضغوط.. متناسبة.. غير متناسبة. كم محادثة أجراها مع الرئيس بشأن هذا الموضوع؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك