عندما تكثر الدلائل الحسية والبراهين.. تسقط صفة الإشاعة عن الحقيقة وتنكشف الوجوه من وراء الأقنعة.
العلاقة بين قطر والإرهاب بدأت تتضح بالوقائع والحقائق والأرقام.
فمؤسسة دعم الديمقراطية الأميركية نشرت دراسة بعنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، جاء فيها أن قيادات في القاعدة تلقت دعما سخيا من مانحين قطريين فضلا عن تمويل بملايين الدولارات لفروع القاعدة في عدة دول عربية تحت ستارة إرسال مساعدات لجمعيات خيرية.
في ليبيا، تشير التقديرات إلى أن قطر قدمت نحو 750 مليون يورو لجماعات إرهابية تضم الجماعة الليبية المقاتلة وكتيبة أنصار الشريعة المحظورة ومجلس شورى ثوار بنغازي ومجلس شورى مجاهدي درنة وسرايا الدفاع عن بنغازي ومجلس شورى تحالف ثوار أجدابيا.
بين الأسماء التي دعمتها قطر علي الصلّابي وعبد الحكيم بَلْحَاج وعبد الباسط غُويلة، وعبد الرحمن بن عمير النعيمي الوارد على اللائحة السوداء في الولايات المتحدة والأمم المتحدة لاتهامه بتحويل 1.5 مليون دولار شهريا إلى مسلحي القاعدة في العراق، و375 آلف جنيه للقاعدة في سوريا.
هناك أيضا ابن عم وزير الخارجية القطرية السابق عبد العزيز بن خليفة العطية الذي سبق أن أدين في لبنان بتمويل منظمات إرهابية على صلة بالقاعدة.
العطية كان التقى في أيار 2012 بالارهابيين عمر القطري وشادي المولوي، ومنحهما آلاف الدولارات.
هل تستمر قطر في سياسة التخفي وراء الإصبع أم تنصاع للإجماع الخليجي والعربي فتعود الى التزام إعلان الرياض مدخلاً لعودة المياه الى مجاريها؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك