زار وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ والمدير العام لـ"الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني وعبد الناصر الآيي ممثلا لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني مخيم نهر البارد في الشمال.

والتقى الوفد ممثلين للفصائل الفلسطينية واستمع من ممثلين للشباب إلى التحديات والفرص المتصلة بتحسين الظروف المعيشية لسكان المخيم وتوسيع آفاقهم.

وعبر المرعبي عن أمله في استكمال إعادة الإعمار قريبا، وحض الجهات المانحة على الوفاء بتعهداتها، مشيرا إلى أن "توسيع نطاق الدعم عنصر أساسي يسمح للجهود المشتركة بتأمين المساعدة لمن يحتاج اليها، كما يشكل مفتاحا في عملية مكافحة التطرف".

وشدد الوفد في بيان مشترك بين المنسقة الخاصة للأمم المتحدة والمدير العام للأونروا على أهمية استكمال إعادة الإعمار والتزام الأمم المتحدة تحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين في لبنان. في هذا الصدد، قال كوردوني: "تتعهد الأونروا استخدام التمويل المتوافر على أفضل وجه من أجل إعادة إعمار المخيم. لا شك في أن هذه المسألة متعلقة بالبناء والإعمار، لكنها قبل كل شيء تأكيد لحرصنا على عيش الناس بكرامة داخل المخيم وخارجه".

أما المنسقة الخاصة فقالت: "تهدف الشراكة المستمرة بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان وتأمين الحماية والمساعدة للاجئي فلسطين عبر الأونروا".

وأشار البيان إلى أن 2514 عائلة عادت إلى المخيم حتى اليوم، في حين يتوقع عودة 662 عائلة بحلول 2019. غير أن استكمال عملية إعادة الإعمار التي ستسمح بعودة 1700 عائلة متبقية ما زال في حاجة إلى 105 ملايين دولار أميركي.