أصدرت عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب بيانا بعد انتهاء جلسة المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد في قضية إخفاء الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، والتي تم تأجيلها إلى 20/10/2017، انتقدت فيه "التأجيل والغموض والمماطلة وادارة التغييب".
وقالت: "اليوم يصادف يوما من أيام ليالي القدر من شهر رمضان، اليوم نفسه الذي قرر فيه القذافي التخلص من الامام والشيخ في ليبيا منذ اربعين عاما قمريا. من هنا فليعلم الجميع ان الامام والشيخ جاهدا وناضلا في سبيل الأمة وغادرا وطنهما وعائلتيهما سعيا لوحدة الامة وسلامها، وهما صائمان في افضل الشهور والايام والليالي الذي انزل فيه القرآن، وغدر بهما".
وسألت: "كم من الوقت سيبقى المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في تحقيقه، ومنع أصحاب القضية من معرفة مصير والدهم وفضيحة اعتقال نجله النائب السابق حسن يعقوب؟"
وأكدت العائلة أنها "لن تسكت ولن تستكين على المتآمرين مهما طال الزمن، وقد حضرنا اليوم امام المجلس العدلي، إضافة إلى الفريق القانوني وعلى رأسه الأستاذ أنطوان عقل، وسنستمر في المتابعة ومنع التلاعب، ونعدكم بأن الصبح قريب".