21 Jun 201721:26 PM
لاجئون سوريون يخففون العبءَ عن لبنان

تتقدم روزنامة اللجوء السوري في لبنان، ويتقدم معها عبء تأمين الحاجات لأبنائه تزامنًا مع تقلّص التقديمات من المنظمات الدولية.

شريحة من اللاجئين السوريين الشباب قررت محاربة هذا العبء الاجتماعي من مطبخ سوا الرمضاني بسلاح التطوع لتأمين إفطار الصائمين من أبناء جلدتهم.

من هنا انطلقت نقطة العمل مع انطلاق شهر الصيام حيث لوازم تأمين الوجبات متوافرة وكاملة.
خلية النحل تبدأ العمل من التاسعة صباحًا حتى ما قبل الغروب بساعة.

ثقة المجتمع الدولي بالمنظمات الإغاثية اهتزت في الفترة الأخيرة، أما هنا فالسمعة دفعت الأجانب من أوروبا إلى المشاركة التطوعية.

رحلة تخفيف أعباء اللجوء تحتاج أكثر من ألف ميل بدأت من خطوة سوا على أمل أن تلاقيها مجموعات أخرى إلى حين الفرج.