زار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وتداولا في اللقاء التشاوري الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤساء الأحزاب العشرة المشاركة في الحكومة والنتائج الإيجابية التي أسفر عنها بالاضافة عن أوضاع البلاد.
وقال الخازن بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء المطران مطر الذي أبدى إرتياحه لبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالدعوة إلى لقاء رؤساء الأحزاب العشرة الممثلين في الحكومة يأتي في سياق المسار الذي إنتهجه العهد لتعزيز النتائج الإيجابية التي تحققت بعد إنجاز الوفاق حول قانون إنتخاب جديد. وكان الرأي متفقا على أن مجرد جمع الأطراف الوطنية بحد ذاته، يعد تأكيدا على أن الإنجازات التي حققها العهد داخل الحكومة، وبالتجاوب السريع لها مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري تحت قبة البرلمان، متحصنة بالتعاون والإنسجام الكامل بين رئيس البلاد ورئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي، إنما تعكس مظلة رادعة لأي مس بالإستقرار السياسي ما دام الأمن في أيد أمينة مواكبة تحول دون أي عبث أو إخلال بما ينعم به لبنان من رعاية وحماية داخلية وخارجية بعيدا عن النار المشتعلة في الجبهات المجاورة من حوله".
وأضاف: "كان ثناء على مشاركة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، إستجابة غير بعيدة عن طبيعة هذا الإرث الشمالي الذي يحرص أربابه منذ الجد الرئيس الراحل سليمان فرنجية، والوالد الشهيد طوني فرنجية، والذي يشكل تخطيا للخلافات التي مرت بها العلاقات إلى ما هو تعال عن أي ذات أو مصالح، لأن الوطن يستحق أن يضحى من أجله متى تطلب الأمر ومهما كان ثمن التنازلات".
وختم: "إذا كان هذا اللقاء قد خرج بنتائج، فإنه سيظهر بمفاعيله في جرعة الدفع الحكومي والتشريعي ومردوده المنتظر في خدمة الناس والتخفيف من معاناتهم على مستوى الخدمات المعيشية والإجتماعية والإقتصادية وفي طليعتها أزمة الكهرباء المزمنة".
