كيف ردّت قطر على مطالب الخليج؟
26 Jun 201706:36 AM
كيف ردّت قطر على مطالب الخليج؟

أكّد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني ، بمناسبة عيد الفطر، أنّ بلاده مستعدة لـ "تنمية شاملة للعلاقات مع إيران" والتعاون لحل مشاكل العالم الإسلامي.



ويعدّ هذا الاتصال أوّل تعليق للأمير القطري على مسألة العلاقات مع طهران عقب تسلّم الدوحة المطالب الـ 13 من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقال الأمير القطري "إنّ الدوحة منفتحة على التعامل والتعاون مع إيران، وأن العلاقات بين البلدين قوية ومتنامية".

من جانبه أكد الرئيس الإيراني وقوف بلاده حكومة وشعباً إلى جانب حكومة وشعب قطر.

وقال روحاني ، إنّ سياسة طهران هي "تنمية العلاقات أكثر فأكثر مع الدوحة"، مضيفاً أن مساعدة الاقتصاد القطري وتنمية العلاقات بين القطاعين الخاص للبلدين "يمكن أن يخدم أهدافنا المشتركة".

وأبدى الرئيس الإيراني استعداد طهران "للمساعدة ولبذل ما تستطيع من جهود لتهدئة الأوضاع في المنطقة"، مشدداً أن بلاده "لا يمكن أن تقبل بمحاصرة قطر، وهي تفتح كل حدودها البحرية وأراضيها وأجوائها أمام الدوحة".


وفي تطوّر لافت، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون أن بعض المطالب التي قدمتها الدول العربية "المقاطعة" لقطر، يمكن أن تصبح أساساً للحوار وحل الأزمة الدبلوماسية بين الأطراف.

وجاء في بيان خطي لتيليرسون، أنّ "قطر بدأت بالنظر بدقة وتقييم عدد من الشروط التي قدمتها البحرين ومصر والسعودية والإمارات. ومع أنه سيكون من الصعب جدا على قطر تنفيذ بعض العناصر، هناك مجال واسع يشكل أساسا لاستمرار الحوار الذي سيفضي للحل".
وأضاف تيلرسون: "الخطوة البناءة التالية، هي أن تجتمع كل الدول وأن تستمر بالحديث. نرى أن شركاؤنا وحلفاؤنا أقوى عندما يعملون سوية للوصول إلى هدف واحد. جميعنا متفقون أن هذا الهدف هو وقف الإرهاب ومكافحة التطرف. تستطيع كل دولة أن تسهم بدورها في هذه الجهود".
وخلص تيلرسون إلى أنّ "الولايات المتحدة ستبقى على اتصال وثيق بكافة الأطراف وستستمر بدعم جهود أمير الكويت بالوساطة".