بالشكل لم تختلف كثيرا إطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى العاشر من محرّم عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية، إنما في المضمون فجاء الخطاب مختلفا، فيه الكثير من التهديد والتلويح بحرب قريبة.
فأكد نصرالله بداية أن "المعركة هي مع الغزاة الصهاينة وليس مع اليهود"، ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نتانياهو تقود شعبها إلى الهلاك والدمار فهي لا تخطط إلا للحرب، محذرا من أنه في حال "دفع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونتانياهو المنطقة نحو الحرب فاليهود هم من سيدفع الثمن بسبب غباء رئيس حكومتهم".
إلى ذلك، فقد لوّح نصرالله بأن "نتانياهو وحكومته وقيادته العسكرية لا يملكون تقديراً إلى أين ستؤدي هذه الحرب على سوريا ولبنان وغزة إذا أشعلوها وبأنهم لا يملكون صورة حقيقية عما سنتظرهم في الحرب المقبلة"، داعيا "اليهود غير الصهاينة إلى أن يغادروا فسلطين المحتلّة إلى الدول التي جاؤوا منها كي لا يكونوا وقوداً في الحرب المقبلة فقد لا يكون لهم الوقت الكافي للمغادرة".
من جهة أخرى، جدد نصرالله الدعوة إلى "مواصلة المعركة في كل مكان للقضاء على داعش والانتهاء من خطره وظلمه ومراجعة من كان المسؤول عنه ومن موّله"، مضيفا "لو لم يعتمد العراقيون والسوريون واللبنانيون على انفسهم في قتال "داعش" ولو لم يستعينوا بأصدقاء حقيقيين لكانت "داعش" الآن موجودة ولصحت مقولتها "باقية وتتمدد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك