من الرقة، احد معاقل تنظيم داعش الارهابي في سوريا، الى حلم الامان في خيم اللجوء اللبنانية. هنا منطقة البقاع حيث لجأ صغار التقوا وجها لوجه مع اكبر المنظمات الارهابية، وخافوا من جرائمها على من يحبون.
محمد وصل الى لبنان اول عام ٢٠١٧ بعد ان هرب من مدرسة دخلها في الرقة وتبين ان من يديرها هو تنظيم "داعش".
مؤسسات تربوية يعتمدها التنظيم ليجهز جيلا جديدا من المقاتلين.
ما لم يستطع الصغير محمد ان يرويه، تحدثت عنه قريبته التي تسكن معه في الخيمة. طلبت اخفاء هويتها حفاظا على امنها.
مسدس البلاستيك هو البداية التي يحاول "داعش" اسقاط ضحاياه فيها وجذبهم اليه.
في هذا النص ما يشبه دليلا للامهات لتربية ارهابي حمل عنوان "دور الاخوات في الجهاد".
وقد نشر على موقع archive.org فيه نصائح منها تدريب الاطفال في اول سنواتهم على حمل السلاح واصابة الاهداف كما قراءة قصص عن المجاهدين قبل موعد النوم.
محمد استطاع الهرب من هذا الواقع.
محمد يبقى لجلسة اضافية مع المتابعة الاجتماعية لوضعه بعد الصف الذي التحق فيه وهو من تنظيم المؤسسات الدولية التي تعني بتأمين حق التعليم، مثل محمد عدد كبير من الأطفال.
الحرب ستصل لنهاية يوما ما، لكن الاثار النفسية باقية وفي هذا الاطار لا رقم محددا لعدد الضحايا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك