انتخب جاغميت سينغ (38 عاما) الذي ينتمي الى السيخ رئيسا للحزب الديمقراطي الجديد اليساري الكندي، ثالث قوة سياسية في البلاد بعد الليبراليين الذين يقودهم رئيس الوزراء جاستن ترودو والمحافظين.
وحصل الزعيم الجديد للحزب على 54 بالمئة من اصوات الناشطين من الدورة الاولى للاقتراع في مواجهة ثلاثة مرشحين آخرين. وسيتولى قيادة الحزب خلفا لتوماس مالكير الذي يتمتع بحضور قوي.
وقال جاغميت سينغ بعد اعلان النتائج انه "على الكنديين البقاء موحدين للدفاع عن سياسة الشجاع في مواجهة سياسة الخوف، وسياسة الحب لصد سياسة الانقسام المتزايدة".
وجاءت تصريحاته بعد الهجوم الذي وقع في ادمونتون حيث قام رجل بصدم شرطي بسيارته قبل ان يطعنه بسكين. وقام المهاجم بعد ذلك بدهس اربعة من المارة اصيبوا بجروح خطيرة، بآلية اخرى.
وجاغميت سينغ محام متخصص بقضايا الاجرام، مولود في 1979 في سكاربورو بمقاطعة اونتاريو (وسط كندا) لعائلة ميسورة تتحدر من ولاية البنجاب الهندية. وهو يعتمر باستمرار عمامة بألوان زاهية، مثثل تلك التي كان يرتديها يوم انتخابه على رأس الحزب الديمقراطي الجديد الاحد.
وسينغ محام في مقاطعة اونتاريو منذ 2011 لكنه لا يشغل مقعدا في البرلمان الاتحادي في اوتاوا ولهذا السبب لن يتواجه مع ترودو في ما يتعلق بالقضايا اليومية.
وكان جاغميت سينغ الذي عرف باناقته ألمح خلال حملته الى انه لن يترشح على الفور لمقعد في البرلمان الفدرالي. وليتحقق ذلك ينبغي ان يستقيل نائب ليترك له مكانا في دائرة يستطيع الفوز فيها بسهولة.
وكان مالكلير اكد ضرورة ان يكون خلفه في رئاسة الحزب نائبا في البرلمان الاتحادي ليتمكن من مناقشة رئيس الحكومة قبل سنتين من الانتخابات التشريعية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك