رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، في كلمة القاها خلال تكريمه في قصر المختارة عددا من الضباط المتقاعدين في الجيش اللبناني والقوى اللبنانية المسلحة الذين آزروا الحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنية اللبنانية، وجود "خلاف كبير حول موضوع العدو هو اسرائيل والصديق هو سوريا نعم الصديق هو سوريا"، آملا "بنظام جديد او أفق جديد يعطي الشعب السوري الحرية والكرامة"، معتبرا "ان كل ذلك مرهون بالتطورات والظروف في ظل صراع الامم الجاري اليوم على الارض السورية"، مستغربا "اجهاض احتفال النصر للجيش اللبناني بعدما حررنا ارضا كانت محتلة من قبل عناصر تكفيرية".
حضر حفل التكريم النواب، اكرم شهيب، غازي العريضي، علاء ترو، وائل ابو فاعور، تيمور جنبلاط، نورا جنبلاط، وداليا جنبلاط، وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، ونواب الرئيس، وامين السر العام ظافر ناصر والمفوضون.
وألقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: "عرفت البعض منكم منذ اكثر من 40 عاما، ثم عرفت الآخرين تباعا مع كل جولة من جولات الحرب الاهلية، واذكر حينها ان كل سلاح المدفعية للحزب التقدمي الاشتراكي كان عبارة عن مدفعين فقط من عيار 105 في قيادة عاليه، بأمرة آنذاك النقيب سليم ابو اسماعيل والنقيب ناجي حسن وغيرهما، ثم تطورت الامور وكانت كل جولة اقسى من جولة. اردت اليوم تكريم 40 سنة ونيف من النضال من اجل العروبة، من اجل فلسطين، من اجل تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وقد لعبتم دورا كبيرا لفتح طريق المقاومة الوطنية اللبنانية والاسلامية الى الجنوب، ومن اجل ايضا انكم بنيتم انتم المدماك الاساس للجيش اللبناني اليوم، عندما غيرنا اخيرا عقيدة الجيش التي كانت معادية آنذاك للعروبة وفلسطين، واصبحت في ما بعد تقاتل مع العروبة وفلسطين، وفي مواجهة العدو الاسرائيلي، وتقاتل اعداء لبنان".
وتابع: "صحيح ان هناك خلافا كبيرا حول موضوع العدو والصديق، وبأن العدو هو اسرائيل والصديق هو سوريا. نعم الصديق هو سوريا، لكن على أمل، وهذا رأيي الشخصي وليس ملزما لاحد، بنظام جديد او افق جديد يعطي الشعب السوري الحرية والكرامة، وهذا مرهون طبعا بالتطورات والظروف في ظل صراع الامم الجاري اليوم على الارض السورية".
حضر حفل التكريم النواب، اكرم شهيب، غازي العريضي، علاء ترو، وائل ابو فاعور، تيمور جنبلاط، نورا جنبلاط، وداليا جنبلاط، وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، ونواب الرئيس، وامين السر العام ظافر ناصر والمفوضون.
وألقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: "عرفت البعض منكم منذ اكثر من 40 عاما، ثم عرفت الآخرين تباعا مع كل جولة من جولات الحرب الاهلية، واذكر حينها ان كل سلاح المدفعية للحزب التقدمي الاشتراكي كان عبارة عن مدفعين فقط من عيار 105 في قيادة عاليه، بأمرة آنذاك النقيب سليم ابو اسماعيل والنقيب ناجي حسن وغيرهما، ثم تطورت الامور وكانت كل جولة اقسى من جولة. اردت اليوم تكريم 40 سنة ونيف من النضال من اجل العروبة، من اجل فلسطين، من اجل تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وقد لعبتم دورا كبيرا لفتح طريق المقاومة الوطنية اللبنانية والاسلامية الى الجنوب، ومن اجل ايضا انكم بنيتم انتم المدماك الاساس للجيش اللبناني اليوم، عندما غيرنا اخيرا عقيدة الجيش التي كانت معادية آنذاك للعروبة وفلسطين، واصبحت في ما بعد تقاتل مع العروبة وفلسطين، وفي مواجهة العدو الاسرائيلي، وتقاتل اعداء لبنان".
وتابع: "صحيح ان هناك خلافا كبيرا حول موضوع العدو والصديق، وبأن العدو هو اسرائيل والصديق هو سوريا. نعم الصديق هو سوريا، لكن على أمل، وهذا رأيي الشخصي وليس ملزما لاحد، بنظام جديد او افق جديد يعطي الشعب السوري الحرية والكرامة، وهذا مرهون طبعا بالتطورات والظروف في ظل صراع الامم الجاري اليوم على الارض السورية".
واكد اننا "نريد الجيش اللبناني قويا كما كان في آخر تحدياته في جرود القاع، نريده حاميا للديموقراطية والحريات"، واستغرب "لماذا اجهضوا احتفال النصر في ساحة الشهداء، لأنه في النهاية يستحق هذا الجيش الاحتفال بالنصر بعدما حررنا ارضا كانت محتلة من قبل عناصر تكفيرية".
وختم: "يحق لنا ولكم بعد اربعين عاما من النضال الاحتفال سويا بهذاالماضي المجيد، اربعون عاما من المعارك السياسية والعسكرية وغيرها الكثير من المحطات التي نفتخر بها. سقط لنا شهداء اذكر منهم الشهيد النقيب عاطف ذبيان، وذهب اعزاء اذكر البعض منهم اولهم العميد كامل بك زين الدين، وبالامس القريب العقيد جميل تقي الدين، اللواء فؤاد حسن، العميد احمد ابو زكي، وغيرهم. واوجه من خلالكم التحية وبالدعاء بالصحة الكاملة للصديق الكبير والمناضل الكبير العميد عصام ابو زكي. وانني اسمح لنفسي بان اقدم لكم فردا فردا ميدالية كمال جنبلاط تكريما لنضالاتكم والتحاقكم في الظروف الموضوعية آنذاك بالصف الوطني في الحزب التقدمي الاشتراكي، وفي الحركة الوطنية اللبنانية، من اجل انقاذ لبنان من مؤامرتي التقسيم والانعزال. شكرا لحضوركم واعذروني اذا كنت اغفلت البعض في الدعوة لكنني اردتها مناسبة عائلية واهلا وسهلا بكم".
وألقى، باسم المكرمين، رئيس الاركان السابق اللواء سمير القاضي كلمة قال فيها: "بإسم الجميع نشكركم، الزعيم وليد جنبلاط، على بادرتكم الكريمة وغير المستغربة على هذا البيت الكبير، لطالما كان ولا يزال مفتوحا امام اي قاصد. وما تفضلتم به بما فعلناه اثناء فترة الاحداث التي عصفت بلبنان، قمنا به بقناعة تامة وغير ندم. قناعة كانت مبنية على ثقة القائد أنذاك المعلم الشهيد المرحوم كمال جنبلاط، ومن ثم معكم اثر حادثة الاغتيال في 16 آذار وتسلمكم راية الحزب التقدمي الاشتراكي الحمراء لمدة اربعين عاما، واليوم حيث باتت في عهدة تيمور بك جنبلاط، وهو ابن الدار التي لم ولن تخل من الرجال الرجال، مطمئنين بثقة الناس به في حمل هذه الراية عالية خفاقة، وجعل الله هذه الدار عامرة برجالاتها وتاريخها".
اضاف: "صحيح مررنا ورفاق السلاح بظروف صعبة، وكان آنذاك مصيرنا واحدا، وسيبقى مصيرنا واحدا، وكما كنا سنبقى الى جانبكم الى جانب تيمور بك ان شاء الله ومع هذه الدار على الدوام".
بعدها، قلد النائب جنبلاط المحتفى بهم ميدالية كمال جنبلاط 1917 - 1977، واقام على شرفهم مأدبة غداء تكريمية.
وختم: "يحق لنا ولكم بعد اربعين عاما من النضال الاحتفال سويا بهذاالماضي المجيد، اربعون عاما من المعارك السياسية والعسكرية وغيرها الكثير من المحطات التي نفتخر بها. سقط لنا شهداء اذكر منهم الشهيد النقيب عاطف ذبيان، وذهب اعزاء اذكر البعض منهم اولهم العميد كامل بك زين الدين، وبالامس القريب العقيد جميل تقي الدين، اللواء فؤاد حسن، العميد احمد ابو زكي، وغيرهم. واوجه من خلالكم التحية وبالدعاء بالصحة الكاملة للصديق الكبير والمناضل الكبير العميد عصام ابو زكي. وانني اسمح لنفسي بان اقدم لكم فردا فردا ميدالية كمال جنبلاط تكريما لنضالاتكم والتحاقكم في الظروف الموضوعية آنذاك بالصف الوطني في الحزب التقدمي الاشتراكي، وفي الحركة الوطنية اللبنانية، من اجل انقاذ لبنان من مؤامرتي التقسيم والانعزال. شكرا لحضوركم واعذروني اذا كنت اغفلت البعض في الدعوة لكنني اردتها مناسبة عائلية واهلا وسهلا بكم".
وألقى، باسم المكرمين، رئيس الاركان السابق اللواء سمير القاضي كلمة قال فيها: "بإسم الجميع نشكركم، الزعيم وليد جنبلاط، على بادرتكم الكريمة وغير المستغربة على هذا البيت الكبير، لطالما كان ولا يزال مفتوحا امام اي قاصد. وما تفضلتم به بما فعلناه اثناء فترة الاحداث التي عصفت بلبنان، قمنا به بقناعة تامة وغير ندم. قناعة كانت مبنية على ثقة القائد أنذاك المعلم الشهيد المرحوم كمال جنبلاط، ومن ثم معكم اثر حادثة الاغتيال في 16 آذار وتسلمكم راية الحزب التقدمي الاشتراكي الحمراء لمدة اربعين عاما، واليوم حيث باتت في عهدة تيمور بك جنبلاط، وهو ابن الدار التي لم ولن تخل من الرجال الرجال، مطمئنين بثقة الناس به في حمل هذه الراية عالية خفاقة، وجعل الله هذه الدار عامرة برجالاتها وتاريخها".
اضاف: "صحيح مررنا ورفاق السلاح بظروف صعبة، وكان آنذاك مصيرنا واحدا، وسيبقى مصيرنا واحدا، وكما كنا سنبقى الى جانبكم الى جانب تيمور بك ان شاء الله ومع هذه الدار على الدوام".
بعدها، قلد النائب جنبلاط المحتفى بهم ميدالية كمال جنبلاط 1917 - 1977، واقام على شرفهم مأدبة غداء تكريمية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك