تحتاج أشجار الخرمة إلى صيف معتدل الحرارة ولرطوبة جوية عالية نسبيا، لذا تنتشر الأشجار في المناطق الساحلية وفي الأراضي الطينية الغنية بالمواد العضوية.
وتقول دراسة علمية أوروبية عن فوائد الخرمة الصحية والطبية ومكوناتها الغذائية، إنها تعد مصدرا غنيا للبيتاكاروتين المضاد للأكسدة كما تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم (170 ميليغرام) ونسبة قليلة من الكالسيوم (20 ميلغرام) وتعطي الثمرة الواحدة حوالى 65 سعرة حرارية للإنسان عند تناولها، وحسب هذه الدراسة فإن هذه السعرات كافية لمنح القوة والنشاط في فصل الشتاء البارد وقبل ممارسة الرياضة النشاط البدني، ولذلك ينصح أصحاب الأجسام الضعيفة والذين يعانون من الخمول في الشتاء بتناولها، نسبة لوجود العديد من المواد المهمة فيها لأنها تحافظ على صحة قلب الإنسان وتساعد في تنشيط الدورة الدموية وهي تمنح من يتناولها شعورا بالراحة النفسية والنشاط البدني والذهني.
كما ينصح مرضى الجهاز الهضمي بتناول الخرمة لأنها تعتبر من أفضل مطهرات المعدة والأمعاء كما أنها تقوي جدار المعدة وتحميها من الالتهابات.
وباختصار فإنها تساعد في تخفيف الشعور بالإجهاد والكسل والشد العضلي وتنميل الأصابع والصداع وسقوط الشعر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك