طردت الولايات المتحدة 15 دبلوماسياً كوبياً بعد استدعاء اكثر من نصف موظفيها من هافانا ردا على حوادث غامضة اثرت على صحة 22 موظفا في سفارتها في كوبا التي سارعت الى التنديد بالخطوة الاميركية.
وأكد وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان أن بلاده ستحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا رغم تقليص عدد موظفيها في السفارة إلى الحد الأدنى.
وأفاد أن "القرار اتخذ بسبب فشل كوبا في اتخاذ خطوات مناسبة لحماية دبلوماسيينا بناء على التزاماتها بحسب معاهدة فيينا".
وأضاف "إلى أن تتمكن كوبا من ضمان سلامة دبلوماسيينا لديها، فستبقى سفارتنا مقتصرة على موظفي الطوارئ للتقليل من عدد الدبلوماسيين المعرضين للخطر". والاعتداءات، التي وصفت في البداية على أنها صادرة عن جهاز صوتي ما، أثرت على 22 موظفا في السفارة في هافانا على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأظهر الأشخاص الذين تأثروا عوارض جسدية بينها أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع وتعب ومشاكل في الإدراك وصعوبات في النوم.
وأوضح تيلرسون "سنحافظ على علاقاتنا الدبلوماسية مع كوبا وسنستمر في التعاون معها فيما نواصل التحقيق في هذه الاعتداءات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك