لوحظ أنّ هناك تصميماً رسمياً بدأ يتبلور ويركز على موضوع اعادة النازحين السوريين الى بلادهم، وأبرز مؤشر في هذا الاتجاه كان امس زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون باحثاً معه في هذا الملف.
وعُلم أنّ "الحافز على هذه الزيارة هو موضوع وضع خطة تنفيذية لإعادة النازحين الى بلادهم وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية تأمين ذلك من دون ربط الموضوع بإنهاء الحرب في سوريا أو تغيير النظام فيها او ما الى ذلك".
ووصف البعض زيارة الراعي لعون بأنها "جرعة دعم بطريركية لرئيس الجمهورية الذي هو اساساً متحمّس لموضوع اعادة النازحين، من شأنها أن تخلق ديناميكية لوضع الحل لهذا الملف على طريق عملي".
وحسب معلومات "الجمهورية" لا يستبعد أن يدعو عون سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الى اجتماع، ويبلغ إليهم خلاله تصميم الدولة اللبنانية على وقف المزايدات والجدل البيزنطي في ملف النازحين، لأنّ أخطاره على لبنان باتت لا تُحتَمل وذلك باعتراف السفراء أنفسهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك