في وقتٍ يُسلَّط فيه الضّوء على الجرائم التي يرتكبُها بعض النّازحين السّوريّين بحقّ لبنانيّين، خصوصاً تلك التي تحمل طابعاً جنسيّاً، سنُطلعكم بالتّفاصيل على قصّة مهووسٍ جنسيٍّ، هو لبنانيّ الجنسيّة، يجول في بلدة بعلم رئيس البلديّة بحثاً عن ضحاياه من النّساء، وبهدف المُتعة الجنسيّة.
منذ بضعة أيّامٍ، إستيقظت الشّابة ن. ب. بعد منتصف الليل على صوتٍ غريبٍ خلف نافذة غرفتها، مع العلم أنّها تسكن في الطّابق الارضي في مبنى ببلدة تقع على ساحل قضاء جبيل.
الصوّت كان يُشير الى أنّ أحداً يحاول فتح النافذة، بحسب ما أخبرت الشّابة موقع mtv، لافتةً الى أنّها سمعت أصوات تنهّدات جنسيّة غريبة، وبعد دقائق، إختفت تلك الاصوات والحركة خلف النّافذة. لكنّ هذه الحادثة التي زرعت الخوف في كنف هذا المنزل خصوصاً من إحتمال تكرارها، دفعت بالشّابة الى التواصل مع رئيس البلديّة وإخباره بما حصل.
وهنا كانت المفاجأة. رئيس البلدية لم يستغرب ما أخبرته به الشّابة القاطنة في البلدة، بل على العكس، أكد لها أن من كان خلف النّافذة هو شخصٌ من أبناء البلدة، مهووسٌ جنسيّاً، يحاول يوميّاً البحث عن منافذ تخوّله مراقبة النّساء في البلدة، وربما فِعل أكثر من ذلك إذا تسنّى له الامر.
ولدى سؤال الشّابة رئيس البلديّة عن السبب وراء عدم تحرّكه لوضع هذا المهووس عند حدّه، كان جوابه بكلّ بساطة، إنه لا يريد أن يُثير بلبلة في البلدة، وهو "يُستّر" عنّه لحماية صيته خصوصاً وأنّ عائلته لا تعلم بالامر.
جواب رئيس البلديّة أثار الغضب في نفس الشّابة ما دفعها الى الادلاء بإفادتها في مركز أمنيّ بهدف إتخاذ التّدابير اللاّزمة بحق هذا الرّجل، صوناً لسلامتها وسلامة من يعيش في البلدة "الجُبيليّة".
إنّها الكارثة المزدوجة. مهووسون جنسيّون يجولون بين البيوت، ومسؤولون يُستّرون عنهم خوفاً من الفضيحة، والنتيجة... جرائم قد تُرتكب في أيّ لحظة!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك