اشارت صحيفة "الاخبار" الى ان "آخر الصدمات التي تلقتها القوات، كانت ليل أوّل من أمس، بعد تسريب أسماء القضاة في التشكيلات القضائية الجديدة، وخلوّ لائحة التشكيلات من أي من الأسماء التي كانت القوات قد اقترحتها كجزء من الحصة المسيحية"، مضيفة "لا تقف الشكوى من "ظلم باسيل"، عند حدود حزب القوات، إذ يحكى أن باسيل أهمل أيضاً طلبات زملائه في تكتّل التغيير والإصلاح من وزراء ونوّاب حاليين وسابقين، من دون أن "يتوصّى" بأحد من الأسماء التي اقترحها هؤلاء في التشكيلات القضائية الجديدة.
واضافت "الاخبار: " تثبت ورقة إعلان النوايا بين بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، ومع كلّ "حفلة" تعيينات، مدى هشاشة هذا التحالف، في ظلّ الخلافات الدائمة على الحصص والمواقع، من وزارة الصّحة إلى وزارة الطاقة ومن وزارة الإعلام إلى وزارة العدل، ولا سيما بعد صدور التشكيلات القضائية. وإذا كان ملفّ الكهرباء ووقوف القوات في المقلب الرافض لمشروع الوزير جبران باسيل والرئيس سعد الحريري باستجرار البواخر التركية قد ترك شرخاً لا يندمل بين الطرفين، فإن شعور القوات اللبنانية بـ "الظلم الدائم من استئثار التيار الوطني الحرّ بالحصة المسيحية في التعيينات"، يجعل "ورقة إعلان النوايا" شعاراً إعلامياً ليس أكثر، انتهى بمجرّد وصول الرئيس عون إلى سدّة الرئاسة، وقد يتحوّل إلى اختلاف مجدّداً في الانتخابات النيابية المقبلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك