دشن "طيران ناس" الناقل الوطني السعودي، رحلاته بين الرياض وبيروت، في حفل أقامه في فندق "كمبنسكي سمرلاند" في بيروت، في حضور القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد بخاري، الرئيس التنفيذي ل"طيران ناس" بندر المهنا، وكيل الشركة في لبنان مجموعة "قربان إي ترافل" بول بيرن، وعدد من وكلاء السفر والسياحة في لبنان.
وفي هذه المناسبة، قال بخاري: "سعيد جدا بوجودي في هذه المناسبة، ان افتتاح رحلات طيران ناس سيكون لها بإذن الله الأثر الإيجابي لعودة النمو الاقتصادي والسياحي وزيادة الطلب على قطاع الأعمال والاستثمار هنا في بيروت وفي الرياض".
وتابع: "نشكر شركة "طيران ناس" على هذه الخطوة التي تتزامن مع رؤية المملكة 2030 واعتقد ان رؤية "ناس" لصناعة طيران جديد في منطقة الشرق الاوسط هي خطوة رائدة وذكية وخصوصا في ما يخص تقديم خدمات نقل المعتمرين والحجاج والاسهام في حجم التبادل التجاري واغتنام فرصة نمو السياحة بين البلدين وتشجيعها، خاتما بالشكر للحضور وشركة "طيران ناس" على خطوتها".
وقال الرئيس التنفيذي لطيران ناس والعضو المنتدب بندر المهنا: "سعداء في هذه المناسبة عودتنا إلى بيروت بأربع رحلات أسبوعية، والتي ستعزز حركة النقل الجوي بين البلدين وزيادة العلاقات التجارية والسياحية، ونعمل على التطور دائما لنصل إلى تحقيق رغبات كل ضيوفنا المسافرين والوصول للوجهات التي يحتاجونها".
اما مدير التسويق والاتصال في "طيران ناس" بندر الحسن، فقال: "لم يكن هذا قدومنا الاول في "طيران ناس" لبيروت، ولم تكن انطلاقتنا هذا العام، 2017، بل كنا هنا منذ بدايات "طيران ناس"، لافتا الى انه "منذ العام 2008 بدأت رحلاتنا من الرياض وجدة الى بيروت واستمرت حتى مطلع العام 2014 قبل ان نتوقف. وها نحن هنا اليوم نعيد الذكريات الرائعة".
اضاف: "نلتقي مرة اخرى بأمنيات الاستمرار الذي لا تكدره اسباب خارجة عن الارادة، فكلنا نعلم عمق العلاقات بين البلدين، المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، ومدى الترابط القوي بين الشعبين الشقيقين على الصعد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية".
وقال: "اننا في "طيران ناس" سعداء في هذه اللحظات التي نعلن فيها تدشين عودة الرحلات بين الرياض وبيروت، عبر اربع رحلات اسبوعية، لنساهم في تعزيز الجوانب الايجابية التي تربط البلدين الشقيقين، ولنضيف للمسافرين بين بيروت والرياض خيارا يحقق لهم ما يحتاجونه، لنكون الخيار الاول لهم".
وتابع: "اننا في "طيران ناس"، وبعمر عشر سنوات فقط منذ التأسيس، استطعنا ان نصل الى نجاحات ننافس بها شركات اعمارها تتجاوز عشرات السنوات، وتحقيق انجازات كبيرة جدا مقارنة بعمرنا القصير".
واضاف: "نحن متفائلون بمستقبلنا، متفائلون برؤيتنا، واننا نسير بشكل حثيث نحو الريادة، لا سيما مع الخطوات الاستراتيجية التي نعمل عليها، حيث وقعنا مطلع هذا العام عقد شراء 120 طائرة من طراز nea320A مع شركة ايرباص، بقيمة اجمالية قدرها 8 مليار دولار، وسيكون تسليم اول دفعة من الطائرات خلال صيف عام 2018، لنؤكد من خلال هذه الصفقة اننا عازمون على تغيير خارطة صناعة الطيران في الشرق الاوسط، وسنلعب دورا رئيسيا في تطوير النقل الجوي في المنطقة، لتعود علينا وعلى شركاتنا بالخير والمنفعة".
وأعلن "ان شركة طيران بعمر 10 سنوات استطاعت الصعود على منصات الجوائز والتكريم في مختلف المناسبات والتصنيفات، واستلمت جوائز من ارقى واعلى مقدميها على مستوى العالم، يعتبر دافعا قويا لنا للاستمرار في تحقيق الحاجات وحصد الجوائز، حيث حصلنا قبل عدة اشهر على جائزة "سكاي تراكس" لافضل طيران اقتصادي في الشرق الاوسط لعام 2017، وذلك في معرض باريس الجوي العالمي.
وقال: "نحن سعداء بكم جدا اليوم، سعداء بمشاركتكم لنا فرحة عودتنا لهذا البلد الجميل، بيروت حيث التاريخ والحضارة والتنوع الكبير، بيروت التي تجذب مختلف الثقافات والمستثمرين والسياح اليها، لذا فانا هنا اتحدث بصوت زملائي في "طيران ناس"، والذين ينقلون لكم التحيات والتبريكات بعودة رحلاتنا بين الرياض وبيروت".
واضاف: "زملائي في "طيران ناس" والذين يعملون كفريق واحد، كأسرة واحدة يرون النجاح والتفوق هو الحل الوحيد دائما. لذا، فأنا واثق ومتفائل بمستقبلنا ومستقبل عملنا ونجاحنا مع وكلائنا واستمرار دعم شركائنا لنا لنواصل النجاح سويا".
كما ألقى بيرن كلمة شدد فيها على اهمية استئناف طيران ناس رحلاته بين الرياض وبيروت.
واعرب وكلاء السفر والسياحة في لبنان عن تفاؤلهم بعودة رحلات "طيران ناس" بين الرياض وبيروت، معتبرين "أنها ستعود على البلدين والسياحة بآثار إيجابية جدا".
وتخلل الحفل تقديم درع "طيران ناس" الى القائم بالاعمال السعودي. كما كان عرض للوحات فنية.
الرحلات كانت انطلقت في الاول من تشرين الاول الحالي، وستكون أربع رحلات في الاسبوع: أيام الأربعاء والخميس والسبت والأحد.
الجدير بالذكر أن طيران ناس قد بدأ بإطلاق رحلاته إلى بيروت منذ العام 2008، عبر رحلات يومية من الرياض وجدة إلى بيروت، ولكن الرحلات توقفت بالكامل مطلع العام 2014 بسبب الظروف السياسية في المنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك