لم تكن زيارة رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" وزير شؤون المهجرين طلال ارسلان الى كليمنصو امس الاول عادية، ولم يحمل الاخير أي دعوة رسمية لرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط للاسراع في عقد مؤتمر درزي- درزي للبحث في ملف توظيف الدروز في الادارات العامة على غرار ما أشيع. فقد كان اللقاء انتخابيا بامتياز، اذ اشارت مصادر في الحزب "التقدمي الاشتراكي" لـ"المركزية" الى ان "البيك" يعتزم عدم ترك اي مقعد نيابي لـ"المير" في عاليه في الانتخابات النيابية المقبلة. الطرح استدعى لقاء عاجلا بين الرجلين للتباحث في الموضوع في شكل جدي على غرار الاتفاقات التي حصلت بينهما خلال الانتخابات البلدية الاخيرة، والتي انتجت بسط نفوذ ارسلان في منطقة حاصبيا مقابل النفوذ الجنبلاطي في الشويفات.
وامام غياب اي حديث علني عن الانتخابات النيابية، يشهد الجبل حركة ناشطة لشخصيات سياسية اختارت العمل بعيدا من السياسة فترة من الزمن، من بينهم النائب السابق فيصل الصايغ الذي بدا من خلال جولاته الاخيرة على المرجعيات الدينية والشخصيات الدرزية الفاعلة أنه من أبرز المرشحين على لائحة جنبلاط في الانتخابات المزمع اجراؤها في ايار المقبل.
واشارت المصادر الى ان جنبلاط رشح وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان ايمن شقير في بعبدا، الا انه لم يحسم قراره، فيما اذا كان سيُبقي على النائب اكرم شهيب مرشحا في الانتخابات المقبلة او انه سيستبدله بالصايغ.
وامام غياب اي حديث علني عن الانتخابات النيابية، يشهد الجبل حركة ناشطة لشخصيات سياسية اختارت العمل بعيدا من السياسة فترة من الزمن، من بينهم النائب السابق فيصل الصايغ الذي بدا من خلال جولاته الاخيرة على المرجعيات الدينية والشخصيات الدرزية الفاعلة أنه من أبرز المرشحين على لائحة جنبلاط في الانتخابات المزمع اجراؤها في ايار المقبل.
واشارت المصادر الى ان جنبلاط رشح وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان ايمن شقير في بعبدا، الا انه لم يحسم قراره، فيما اذا كان سيُبقي على النائب اكرم شهيب مرشحا في الانتخابات المقبلة او انه سيستبدله بالصايغ.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك