يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في الأيام المقبلة" موقفه من الاتفاق النووي مع ايران، وفق ما صرحت المتحدثة باسمه على وقع سعي البيت الابيض الى سبيل لتكثيف الضغط على طهران من دون نسف الاتفاق.
وقالت ساره هاكابي ساندرز "كما سبق أن أعلن، الرئيس اتخذ قراره"، مشيرة الى ان موقفا سيعلن "في الايام المقبلة".
وأضافت "ستكون استراتيجية شاملة".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان ترامب قد يلقي خطابه بعد اسبوع، وتحديدا في 12 تشرين الأول.
ويهدف الاتفاق الذي وقع في 2015 بين ايران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
ويلزم قانون الرئيس الاميركي ان يبلغ الى الكونغرس، كل تسعين يوماً، مدى التزام ايران بالاتفاق وما اذا كان رفع العقوبات يصب في الصالح القومي للولايات المتحدة. وقد اكد هذا الامر حتى الآن لكنه اعلن ان 15 تشرين الاول سيكون تاريخا مفصليا.
ويرى العديد من المسؤولين الاميركيين ان ترامب قد يقرر هذه المرة عدم تأكيد احترام طهران للاتفاق، ما يجعل الكرة في ملعب الكونغرس الذي سيكون امامه عندها ستون يوما لاتخاذ قرار في شأن إعادة فرض العقوبات او لا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك