يتمتّع الباذنجان بقيمة غذائية عالية، فهو غنيّ بالألياف فضلاً عن أنه مصدر جيّد لفيتامين B1 وB6، وللمعادن، كالبوتاسيوم، النحاس، الماغنيسيوم، الفوسفور، النياسين وحمض الفوليك. كما تحتوي قشور الباذنجان على مواد مضادة للأكسدة. كلّ هذه العناصر تجعله قادراً على مكافحة الأمراض ولاسيما مرض السكري.
تنصح جمعية مرض السكري الأميركية بتناول الباذنجان كنظام غذائي أساسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وذلك بفضل احتوائه على الألياف، ونسبة قليلة من الكربوهيدرات منخفضة الذوبان. كما أنّ الفينولات المستخلصة من الباذنجان تساعد في التحكم بامتصاص الغلوكوز وخفض ضغط الدم، وبالتالي السيطرة على مستويات السكر في الدم.
وقد أظهرت دراسة أجريت في جامعة ماساشوستس الأميركية، أن تناول الباذنجان قد أدى إلى تثبيط الإنزيم الذي يحوّل النشا إلى سكر في الدم بنسبة تصل إلى 60%. ومن خلال المواد المضادة للأكسدة التي توجد في الباذنجان المتمثلة في الفينولات، فإنها يمكن أن تعمل على تثبيط إنتاج سكر الدم للشقوق الحرة.
فضلاً عن أن الباذنجان قليل السعرات الحرارية ولا يحتوي على الدهون ويعطي الشعور بالشبع لفترة طويلة، ولا يسبب زيادة الوزن.
كما يعمل على منع امتصاص الدم للدهون والكولسترول، بالاضافة إلى التقليل من حدة التوتر العصبي والنفسي والقضاء على علامات الارهاق. الى جانب فوائده الكبيرة بالنسبة للقلب والاوعية الدموية، ومحاربة السرطان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك