استهل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته في منطقة راشيا، يرافقه النائب فادي الاعور، بزيارة كنيسة مار جرجس (الخضر) في بلدة عيتا الفخار، حيث كان في استقباله حشد من الفاعليات والأهالي بالإضافة الى قائمقام راشيا نديم المصري ومسؤولي القوى الأمنية في المنطقة.
وبعد كلمة دينية القاها الأب متري الحصان، القى باسيل كلمة شدد فيها على "ضرورة عودة المغتربين الى ديارهم أو على الأقل التواصل الدائم مع أبناء بلداتهم للقيام بمشاريع ترسخهم في وطنهم الأم حتى لا يصبحوا مغتربين جددا".
أضاف: "من هنا ندعو الى حل مشكلة النازحين السوريين وعودتهم الى وطنهم من باب لم الشمل الذي هو قانون دولي تعتمد عليه الأوطان، كما دعينا وندعو الى عودة المغتربين الى بلدهم ليقوموا بواجباتهم تجاه جذورهم وقراهم".
وتابع باسيل جولته في منطقة راشيا، وكانت محطته الثانية في بلدة العقبة، حيث كان في استقباله أبناء البلدة على رأسهم النائب وائل ابو فاعور.
ورحب رئيس بلدية العقبة الدكتور فؤاد حامد بباسيل، معتبرا ان العقبة هي "بلدة الشهداء لما قدمته من شهداء في الجيش"، مذكرا انه "حتى في ايام الاحتلال الفرنسي في العام 1925 قدمت قدمت 85 شهيدا بعضهم اعدم فورا والباقي رمي في مبنى قلعة راشيا". وطالب ب"تطبيق قانون اللامركزية الادارية الذي يساعد في ردم الهوة بين المدينة والقرية والذي طالما تحدث عنها الوزير باسيل خلال زيارته لعكار".
ثم تحدث باسيل مشددا على اهمية "الالتقاء الدائم بين ابناء البلد الواحد في بلدهم، ولاسيما اننا نقطع مئات الاف الكيلومترات لنلتقي بهم خارج الوطن". وتوجه الى أبو فاعور مشددا على "ضرورة ان نبقى كلبنانيين اقوياء مع بعضنا، حتى لو اختلفنا في السياسة بين الحين والاخر".
ثم ذكر بأن "التيار الوطني الحر وكتلة الاصلاح والتغيير طالبا دائما ويطالبان بتحويل اموال البلديات من موازنة الخليوي، فلا قدرة لتيار او حزب بمفرده ان يدعم منطقة معينة، لان ذلك وظيفة الدولة مجتمعة".
كما تطرق الى "التقسيم المذهبي الذي من شأنه ان لا يعطى لاي فريق في لبنان قوة تجعله يقوم بمهام وطنية لوحده".
بعد ذلك وضع باسيل وأبو فاعور اكليل زهر على ضريح الشهيدين خلدون حمود وركان عقل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك