يشهد جسم الأم خلال الحمل العديد من التغيّرات الجسدية والنفسية وحتى الروحانية. وبالنسبة إلى التغيّرات الجسدية، فقد تُسبب لها التوتر والكثير من الانزعاج. وهنا يأتي دور التدليك في التخفيف من وطأة هذا الانزعاج وإشعارها بالتحسّن.
التدليك ممكن ومفيد للأم على امتداد الأشهر التسعة، ما لم يكن حملها ضعيفاً وما لم تكن تعاني من مشكلة صحيّة تستوجب استشارة الطبيب في كل خطوة قبل تنفيذها. ويشمل التدليك أثناء الحمل مختلف أنواع المساجات من تدليك سويدي لكامل الجسم إلى التدليك بالمنعكسات، مروراً بالتدليك بحركات اليد الدائرية والعلاج القحفي العجزي.
وإن كنتِ تفكّرين بالخضوع لجلسة أو جلسات تدليك خلال الحمل، فالأفضل أن تقومي بها على يد معالج متخصّص بتدليك الحوامل ويعرف تماماً الوضعيات والحركات الآمنة التي تناسب حالتك وتمنحكِ الفوائد التالية:
- تقليص تورّم اليدين والقدمين والكاحلين.
- التخفيف من حدّة الألم الناتج عن العصب الوركي.
- التخفيف من وطأة الانزعاج العضلي في أجزاء مختلفة من الجسم كالعنق وأسفل الظهر وتشنّجات الربلة، فضلاً عن التوتر والشدّ العضلي في أنحاء مختلفة من الجسم.
- تقوية العضلات المرتخية وإرخاء العضلات المشدودة وتعزيز مرونتها.
- مساعدة الجسم في الاسترخاء وبالتالي محاربة الأرق.
- زيادة تدفق الدم ومساعدة الجسم في التخلّص من الملوّثات ومحاربة التعب.
- زيادة الأوكسيجين في الدم بنسبة تتراوح ما بين 10 و15%.
- تقوية الجهاز المناعي.
- تحفيز إنتاج الجسم لهرمون الأندورفين الذي يعمل كمسكّن طبيعي للجسم.
- التخفيف من الشعور بالتوتر أو الاكتئاب.
- تنشيط الدورة الدموية وبالتالي زيادة كمية الأوكسيجين والمغذّيات للأم والطفل معاً.
وإلى جانب كل هذه الفوائد، لا تنسي الخصائص الأخرى المذهلة للتدليك أثناء الولادة وما بعدها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك