أكد النائب سامر سعادة أن "المعارضة قامت بالمستحيل خلال الجلسة التشريعية أمس لوقف الضرائب، لأننا مقتنعون بأنها تضر باللبنانيين، رغم كل تأكيدات الحكومة أنها تطال الشركات والمؤسسات الكبيرة". وقال: "اوقفنا قانون الضرائب في المرة الاولى، وفي المرة الثانية لجأنا الى المجلس الدستوري، لكن يبدو ان هناك اتفاقا سياسيا على فرض الضرائب".
وأضاف: "حاولنا ان نظهر رأينا في جلسة الامس، والمواطن سيلاحظ في يومياته الغلاء، وان قدرته الشرائية ستتقلص".
وردا على سؤال، أكد أن "النائب الذي يقول في العلن انه ضد الضرائب وداخل المجلس لا يعترض، يتحمل مسؤولية تجاه المواطنين والناخبين، وبعض النواب عارضوا الضرائب بالكلام ولكن عند التصويت صوتوا معها".
وسأل سعادة: "اذا كان الهدف من فرض الضرائب تقليص العجز، لماذا إذا اخذنا القطاع العام رهينة وقالت الحكومة انه اذا لم تقر الضرائب فلا سلسلة؟" وقال: "عندما برهنا امس ان تمويل السلسلة مؤمن من دون الحاجة الى الضرائب، صار الحديث فجأة ان الضرائب تهدف الى تقليص عجز الموازنة لأن تصنيف لبنان الائتماني يتأثر بعدم اقرارها".
وشدد على أن "تقليص العجز يكون من داخل الموازنة، من خلال تحديد الانفاق والمداخيل، ونقوم بترشيد الإنفاق وضبطه، واذا كنا في حاجة الى ضرائب عندها نفرضها".
ولفت الى انه "تم استعمال الرأي العام للضغط في الشارع من اجل اقرار بعض الضرائب، لكن تبين ان تمويل السلسلة مؤمن، وتحول الحديث الى تقليص العجز وتهديد اللبنانيين بوضع الليرة".
وإذ امل أن يرد رئيس الجمهورية القانون، قال: "حسبما رأينا لدى صدور القانون الاول انه تم توقيعه ونشره في الجريدة الرسمية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك