بمناسبة ١٣ تشرين أعود بالذكرى لمثل هذا اليوم من عام ١٩٩٠ عندما لبّى الشعب الحرّ نداء العماد ميشال عون، فتصدّى للحملة التي اجتاحت جحافلها المنطقة الحرة فسقط الشهداء والجرحى من الجيش والأنصار والمدنيين ووقع قسم في الأسر واختفى العديد من العسكريين والمدنيين ودمرت المواقع والمنازل والأحياء وتم اسقاط الحكومة الشرعية.
اليوم، نحن نتذكر هؤلاء الأبطال الذين باستشهادهم وإصاباتهم رسموا طريق الحرية والسيادة والاستقلال لتعود الشرعية في ايار ٢٠٠٥ الى الوطن ونعيد البناء من جديد لنصل الى رئيس جمهورية قوي يعمل على اعادة الوطن الى طريق السيادة والحرية.
أيها الأبطال، نحن ننحني أمامكم ونقدّر أوجاع المصابين وأهاليكم وعائلات المفقودين، ونقول لكم انتم أبطال الوطن الذي نحاول انقاذه وإعادة بنائه.
نحن نفتخر بكم وبتضحياتكم ونحتقر الخفافيش وطواويس المال الذين، فجأةً، حضروا في المناسبات ليتصارعوا على الكراسي والمراكز السياسية ويدّعون البطولة التي هي منهم بريئة، فنحن نعرفهم والشعب يعرفهم وأنتم تعرفونهم. تحيّاتنا للشهداء والمصابين والمفقودين ولجميع ابطال ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠من عسكريين وانصار جيش ومواطنين.
عاش لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك