قام الامين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري، في اطار جولاته على المؤسسات والمرافق العامة في عاصمة الجنوب دعما لعملها وتعزيزا لدورها، بزيارة تفقدية لكلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس في صيدا، وجال في اقسامها، برفقة مدير الكلية الدكتور محمد نصر الدين وعدد من الاداريين والأساتذة، واطلع على اوضاعها وتجهيزاتها واحتياجاتها.
واجرى الحريري خلال اللقاء، اتصالا برئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، وتشاور معه في اوضاع الكلية وسبل تلبية احتياجاتها بما تستحقه من اهتمام".
والقى كلمة خلال اللقاء، اكد فيها ان "كلية الصحة هي بيت كل لبناني لأن الصحة تعني كل بيت من بيوتنا وصحة اهلنا وناسنا واجيالنا، ونحن احببنا ان نأتي اليوم الى كلية الصحة في صيدا لنثني على العمل الذي وضع هذه الكلية في مكان عال، واصبحت علما في منطقة الجنوب وصيدا تحديدا وكل لبنان، وهذا فخر كبير لهذه المنطقة ان يكون فيها فرع ناجح جدا لكلية الصحة. ودائما يقال عنكم انكم تحبون العمل الجماعي وليس الفردي وهذا الذي ينجح اي عمل سنقوم به في اي قطاع من القطاعات".
وقال: "جئت اليوم لأقول لكم اننا كما نجول على كل المؤسسات في المدينة وفي كل لبنان، نحن بجانبكم وبخدمتكم في اي شيء يحسن العمل والأداء في هذه الكلية، ونعرف اننا في بلد لن نصل الى كل ما نريد بدون عذاب ومتابعة وملاحقة.. وانا وفريقي بتصرفكم، خصوصا اننا امام رئيس جديد للجامعة نجل ونحترم ونفتخر بالعلاقة معه ونفتخر برؤيته لتطوير الجامعة بعد سنوات من الركود التي مرت".
بعدها، توجه احمد الحريري الى بلدة المية ومية في جوار صيدا متفقدا اوضاعها، والتقى في مبنى البلدية رئيس المجلس البلدي رفعات بوسابا في حضور عدد من اعضاء المجلس البلدي ومديرة المدرسة الرسمية في البلدة فرسون الحداد.
واجرى الحريري خلال اللقاء، اتصالا برئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، وتشاور معه في اوضاع الكلية وسبل تلبية احتياجاتها بما تستحقه من اهتمام".
والقى كلمة خلال اللقاء، اكد فيها ان "كلية الصحة هي بيت كل لبناني لأن الصحة تعني كل بيت من بيوتنا وصحة اهلنا وناسنا واجيالنا، ونحن احببنا ان نأتي اليوم الى كلية الصحة في صيدا لنثني على العمل الذي وضع هذه الكلية في مكان عال، واصبحت علما في منطقة الجنوب وصيدا تحديدا وكل لبنان، وهذا فخر كبير لهذه المنطقة ان يكون فيها فرع ناجح جدا لكلية الصحة. ودائما يقال عنكم انكم تحبون العمل الجماعي وليس الفردي وهذا الذي ينجح اي عمل سنقوم به في اي قطاع من القطاعات".
وقال: "جئت اليوم لأقول لكم اننا كما نجول على كل المؤسسات في المدينة وفي كل لبنان، نحن بجانبكم وبخدمتكم في اي شيء يحسن العمل والأداء في هذه الكلية، ونعرف اننا في بلد لن نصل الى كل ما نريد بدون عذاب ومتابعة وملاحقة.. وانا وفريقي بتصرفكم، خصوصا اننا امام رئيس جديد للجامعة نجل ونحترم ونفتخر بالعلاقة معه ونفتخر برؤيته لتطوير الجامعة بعد سنوات من الركود التي مرت".
بعدها، توجه احمد الحريري الى بلدة المية ومية في جوار صيدا متفقدا اوضاعها، والتقى في مبنى البلدية رئيس المجلس البلدي رفعات بوسابا في حضور عدد من اعضاء المجلس البلدي ومديرة المدرسة الرسمية في البلدة فرسون الحداد.
والقى بوسابا كلمة ترحيبية بالحريري والوفد المرافق، واثنى على "جهوده والرعاية والاهتمام الدائم الذي توليه النائبة بهية الحريري لإحتياجات البلدة وكل بلدات جوار صيدا"، منتقدا "القانون الجديد للانتخابات الذي يسلخ بلدات اتحاد بلديات صيدا الزهراني عن المدينة وامتداها الطبيعي"، مجددا "رفض بلديات المنطقة لهذا القانون".
وتحدث الحريري فقال: "بالنسبة الينا العلاقة مع بلدة المية ومية وبلدات هذه المنطقة ليست علاقة انتخابات، بل علاقة جيرة وألفة ومحبة، ونعتبر ان مجدليون هي بيتكم والريس بوسابا واهالي المية ومية وكل البلدات التي فصلها قانون الانتخاب عن صيدا جزين يجب ان تعتبر ان لها ظهرا هنا وستبقى موجودة، وكل ما يمكن ان نقوم به لنعزز هذه العلاقة أكثر لن نتأخر عنه وسنجرب ان نصل اليه باية طريقة"، داعيا "ابناء المنطقة لعدم الاحباط لأن الاحباط لا يوصل الى مكان بل بالعكس يحد من الهمة لدى كل منا".
اضاف: "لكن الظروف لن تبقى كما هي، واذا كان قانون الانتخاب اليوم بهذه الطريقة غدا سيتغير ولن يبقى بهذا الشكل، مع التعديلات البسيطة التي تجعل كل واحد يشعر بوجوده.. خصوصا ان تاريخ العلاقة بين صيدا وهذه المنطقة طويل وليس وليد يوم ويومين، وارتباطها بصيدا هو اقوى من ارتباطها بأي منطقة اخرى، وهذا ينطبق ايضا على بلدات وضيع اخرى مثل حارة صيدا وعبرا والهلالية، فهي جزء من صيدا الكبرى. وانا لا احب تسمية هذه المنطقة منطقة شرق صيدا لأنه تعبير يذكرنا بالحرب بل اسميها منطقة قلب صيدا".
ونوه بـ"دور بلدية المية ومية وبلديات المنطقة في حمل قضاياها وانمائها"، وقال: "نعتز بكم كسلطات محلية حملتم في السابق هم مناطقكم لأكثر من سنتين من نصف ابان الفراغ الرئاسي وابان شلل مجلس النواب والحكومة، واستطعتم ان تسيروا الخدمات العامة في بلداتكم وكنتم الجندي المجهول.. وكانت البلديات والمخاتير هم الذي حملوا البلد في مواجهة أزمة النفايات وازمة الكهرباء وكل الأزمات التي مررنا بها. فلا يجب ان تيأسوا، ونحن بجانبكم ومعكم نؤازر قضاياكم لدى كل ادارات الدولة. وجاهزون لأن نتعاون اكثر مع الريس بوسابا الذي لنا معه تاريخ طويل في هذه المنطقة وهو انسان ضحى من اجل بلدته ويعامل الجميع سواسية سواء اهالي او مقيمين او سكان مناطق تابعة اداريا لها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك