* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
ترقب المحافل السياسية والدبلوماسية تطورات الموقف الأميركي من الإتفاق النووي وما سيحدثه من تغييرات في الشرق الأوسط في وقت يتسارع الكلام الروسي المشجع على قيام سوريا إتحادية وأيضا في وقت تتعالى أصوات التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان والجوار. ووسط كل ذلك يأتي تأكيد الرئيس نبيه بري على أهمية وضرورة التحصين اللبناني.
وفي سياق تفعيل ما يمكن من إيجابيات حدد الرئيس بري ثلاثة أيام الأسبوع المقبل لجلسة لدرس وإقرار الموازنة العامة لهذا العام وفي ذلك انسجام مع التطبيقات لسلسلة الرتب والرواتب ولقانون الضرائب.
وفي شأن آخر يشدد وزير الداخلية على أن الإنتخابات النيابية في موعدها إلا أنه يشير الى ضرورة تعديل ما يتعلق بمكان السكن للمقترع في غياب البطاقة البيومترية. وغدا ينعقد مجلس الوزراء في السراي الحكومي حول جدول أعمال يتضمن في ما يتضمنه من بنود إقرار تكاليف الإنتخابات جريا على العادة. وثمة من يتوقع أن يصدر مجلس الوزراء تعيينات تتعلق بالمجلس الإقتصادي - الإجتماعي.
عودة الى كلام الرئيس بري الذي تميز في لقاء الأربعاء النيابي ببعده الخارجي.
قبل ذلك نشير الى أن منظمة الشباب التقدمي قررت الإنسحاب من خوض الإنتخابات الطالبية هذا العام في كل الجامعات بسبب انحراف الإنتخابات عن أهدافها ومبادئ الديمقراطية.
والآن مع لقاء الأربعاء النيابي ومواقف الرئيس بري.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـmtv:
وسط ترقب لما بعد عاصفة زيادات الضرائب والاجور لتلمس ارتداداتها على جيوب الناس تقلى اللبنانيون جرعة بهورة دولية اقليمية بدأت من واشنطن لحزب الله بمزيد من العقوبات واتبعت بموقف اسرائيلي توعد الحزب ولبنان بحرب مدمرة. جاء الموقفان بعد كلام سعودي قاس تجاه الحزب ومن يدعمه تزامن مع تهديدات اميركية لايران. الحزب لم يبال كثيرا واعتبر الامر تهويلا لا مفاعيل له، لكن الرئيس بري المتحسس دعا الى المزيد من الوحدة لجبه المخاطر.
توازيا يواصل الحكم مسيرته نحو استكمال تشغيل الة الدولة والموعد الاسبوع المقبل مع اقرار للموازنة بعد انقطاع دام 12 عاما، وفي رد على منتقدي الضرائب، ذكرت اوساط مطلعة ان الموازنة تضمنت اصلاحات بنيوية من شأنها وقف الاهدار، مهدت لها لجنة المال والموازنة بوفر قارب المليار دولار، ارفق بعرض لتجميد الضرائب غير المباشرة كالـ TVA واستبدالها بالوفر المحقق على ان يتم تثبيته من قبل الهيئة العامة في صلب الموازنة، فرفض، لكن الوقت بحسب الاوساط لم يفت، فهل سيجرؤ المجلس النيابي على احداث التغيير؟
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـLBCI:
كل ما من حولنا يشير الى تصاعد حدة التوتر الاقليمي والدولي مع انتظار القرار الذي سيتخذه الرئيس الاميركي دونالد ترامب على الارجح هذا الاسبوع والمتعلق بالملف النووي الايراني. دقة الوضع اظهرها مسؤول اوروبي رفيع المستوى عندما اعلن ان امكان سحب ترامب الثقة من الاتفاق ستكون له تداعيات خطيرة على امن الشرق الاوسط.
في عز الاشتباك هذا جاء وضع الخارجية الاميركية مكافأة بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات توصل الى اثنين من قياديي حزب الله بالتزامن مع دعوة مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب الى انشاء تحالف دولي لضرب شبكات حزب الله وداعميه ومموليه.
انها العاصفة التي المح اليها الرئيس الاميركي ولبنان في عينها ولكن حتى الساعة في موقف موحد يجعل من الحرص على الاستقرار اولوية.
فكل المعلومات تشير الى ان جلسة الحكومة التي ستعقد في السرايا غدا وفي حضور وزراء حزب الله ستمر بهدوء لان احدا لا يريد توتير الاجواء لا بل الكل يسعى للملمة الوضع وفق التوافق السياسي منعا لتسرب النار الى الداخل اللبناني وحرصا على تحييد البلد عن محاولات الدفع بالمنطقة كلها الى الحرب.
وفيما صمام الامان الذي رسم في لقاء كليمنصو سيفعل فعله غدا يصل مساء الى واشنطن حاكم مصرف لبنان برفقة وفد وزاري سيعمل على مناقشة العقوبات الاميركية وسط تخوف من ان اصرار الولايات المتحدة على فرضها والتشدد فيها سيؤدي حتما الى انهيار اجتماعي واقتصادي وتاليا انهيار امني, يرفضه كل اللبنانيين بمختلف توجهاتهم.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار":
بحدود متداخلة تعيش المنطقة مع ملفاتها.. وان كان انجاز الجيش السوري عند حدوده الجنوبية مع الاردن قد بين الواقع الذي بات عليه مآل الميدان، فان تخطي الولايات المتحدة الخطوط الحمر، فرض عينا روسية حمراء بوجه التحركات الاميركية، مع رصدها ارهابيي داعش وسياراتهم الرباعية الدفع وهي تنقلهم من نقطة مراقبة اميركية قرب قاعدة التنف عند الحدود السورية مع العراق والاردن باتجاه الغرب السوري..الكلام الروسي اصطحب بتنبيه للاميركي من تحويل التنف الى ثقب اسود لافشال الهدنة في منطقة خفض النزاع في الجنوب، مع تحميله محاولة تخريب العملية السياسية في سوريا..
عملية ارهابية تخريبية حاول داعش تسجيل نقاط معنوية منها وسط دمشق. افشل رجال الشرطة محاولة انتحاريين دخول مركز لهم في الميدان الدمشقي، فقاما بتفجير نفسيهما خارجه..
وخارج الحسابات المنطقية ترتفع التهديدات الاسرائيلية التي ترجمها الاعلام العبري بأنها عنتريات كلامية.. فالميدانان اللبناني والسوري عقدا القراءات العسكرية والامنية، لتضرب الاخماس الاسرائيلية بالاسداس الاميركية وسط ضياع لممالك ومشيخات عربية، شاخت مشاريعها واقفلت نوافذ آمالها، فالتجأ الجميع الى جنون دونالد ترامب، وعنترياته التي سترتد عليه اولا وعلى حلفائه في المنطقة مع اي حماقة يقترفها كما اكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني..
ومع المشهد العام المكتمل النقاط لمصلحة المقاومة ومحورها، يحار البعض للتشويش والاستثمار، ولو ببيانات لا تسمن ولن تغني فقراء السياسة والميدان من واشنطن الى تل ابيب ومن بيروت الى الرياض.. ولان التهديدات ستطال الجميع كانت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الجميع للتسلح بالوحدة كسلاح امضى لمواجهة الاخطار والتحديات التي تتربص بلبنان..
================================================================
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد":
تطلق إسرائيل أوهامها بالحرب السابعة مع لبنان وتعتقد أن زمن التهديد لا يزال على حاله منذ ما قبل تعاظم القوة تجاريها أميركا بعقوبات وجوائز مالية وإعلان حالة تعقب وترصد ضد قادة من حزب الله وتعتقد بدورها أن كل الناس يشبهونها بعمليات البيع والشراء ويترنحون تحت الإغراءات المادية ويمارسون الوشاية على أبناء جلدتهم.
يتلاقى الجانبان الإسرائيلي والأميركي على جبهة حزب الله وتبدي واشنطن قلقها عبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس إد رويس الذي تخوف من إمكانيات الحزب وتنامي دوره وقال إنه أصبح مقلقا للغاية وإن مهمته الأساسية تدمير إسرائيل ومن هنا وجب على الولايات المتحدة استهداف إيران قبل أن تهزم واشنطن إستراتيجيا عبر بنائها جسرا من العراق إلى سوريا فلبنان وما يجمع واشنطن وتل أبيب هو جنون الحكم بحيث يرى بنيامين نتانياهو أن وجود رئيس بأوصاف دونالد ترامب يشكل فرصة استثنائية لدفع أميركا ودول غربية ببضع تأييد عربي الى الحرب وإنهاء حزب الله ويمكن أن يتراءى هذا الجنون على شكل استدراج الحزب إلى استفزاز يقود الشبيبة إلى الجليل فتقرع طبول الحرب. هو فيلم أميركي طويل لكنه إسرائيليا قصير ومكلف وباعتراف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فإن خطوة غير محسوبة كهذه قد تدفع ثلاثة آلاف جندي إسرائيلي الى اعتبارهم في عداد المسحوقين فمن سيتحمل مسؤولية مقتل هذه الصفوف من العسكر؟
أما في حسابات حزب الله فإن الدمار في البنية الإسرائيلية يتركها للغة الصواريخ حيث لا كلام آخر سيفي بالغرض وعند وضع أميركا وإسرائيل جدول الخسارات فإنهما سيكتفيان بالتهويل كما يفعل ترامب مع كوريا الشمالية ثم يعاود وزراؤه ترميم التصريحات عالية النبرة وعلى هذه النتائج تصبح جوائز الرشوة التي وضعتها أميركا للقبض على القيادييْن طلال حمية وفؤاد شكر بمبالغ تصل الى اثني عشر مليون دولار مجرد إغراء لذوي النفوس الضعيفة ولن تجد أميركا سوى الدجالين ممن يقدمون معلومات عن القياديين حمية وشكر وهي حكما ليست في وارد دفع هذا الرقْم لنمامين فيما تحتاج الولايات المتحدة حاليا الى كل دولار للنهوض من حريقها بعد الغرق فالأربعمئة وثمانون مليون دولار التي سحبتها من الخليج شفطتها مياه الفياضات والان بدأت المعركة لإطفاء النار بعدما اجتاحت موجة حرائق مدمرة ثلاث مقاطعات في جنوبي ولاية كاليفورنيا. وعوضا عن انتقام أميركا من حزب الله فإن الله نفسه يرد له الغضب بسلاح الطبيعة وعلى مسافة فصل واحد.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل":
القوى السياسية تتحضر للإنتخابات النيابية التي باتت مؤكدة الحصول وفق كل المراجع المسؤولة، وهذا ما ذهب اليه وزير الداخلية نهاد المشنوق، مجددا التأكيد من عين التينة أن الإنتخابات حاصلة في موعدها. والإنتخابات نفسها ستكون غدا على طاولة مجلس الوزراء في السراي الكبير، من خلال البند المتصل بالإعتمادات المطلوبة لتأمين إجرائها.
والملفات الساخنة داخليا إن على مستوى الإنتخابات أو تداعيات إقرار تمويل سلسلة الرتب والرواتب، يعمل على إنجازها على وقع سخونة إقليمية برزت تجلياتها بالتهديدات الإسرائيلية، وبالسجال الكلامي العالي النبرة بين واشنطن وطهران.
فالتهديدات الإسرائيلية لم تكن بعيدة عن أجواء لقاء الأربعاء النيابي، حيث أكد الرئيس نبيه بري أن اللقاء الأخير الذي جمعه ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على مائدة النائب وليد جنبلاط، لم يكن موجها ضد أحد، لافتا الى أن أفضل رد على التهديدات الخارجية يكون بالوحدة بين اللبنانيين، في إشارة الى التصريح الذي أطلقه وزير الدفاع الاسرائيلي ضد حزب الله والجيش اللبناني، وكذلك إلى التصريحات الاميركية في ضوء تلويح واشنطن بالخروج من الاتفاق النووي الموقع مع طهران داعية دول العالم الى التوحد في سبيل مواجهة النظام الديكتاتوري في طهران وشريكها الأصغر حزب الله، معلنة عن مكافأة مالية للمساعدة في إعتقال قياديين 2 عسكريين في الحزب.
================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
ليست بسيطة مروحة المدفعية المفتوحة على المواقع اللبنانية ... من مرابض غربية وغير غربية... صليات من القذائف من مختلف الأعيرة والأسلحة، تستهدف يوميا، هذا البلد الصغير ... بالتدقيق في مصادر النيران وزوايا إطلاقها وبقايا رؤوس الأقلام المتفجرة ... يتأكد أن المصدر واحد... إنه اسرائيل ... أكان الكلام من ليبرمان ... أو من دعاة الليبرالية ... أو من أي دعي كان ...
مسألتان ظلتا عالقتين: أولا، ما هي الوسائل المتاحة لتنفيذ تلك التهديدات؟ وثانيا: ما هو الهدف الفعلي المطروح تحقيقه من خلفها؟
في مسألة الوسيلة، تبدو الإجابة واضحة ... إنه التهويل بعملية عسكرية إسرائيلية ... أو التلويح بعدوان جديد ... وهي إجابة مريحة للبنان ... فالتجارب الماضية حديثا، كما معادلة القوة اللبنانية الراهنة، تكفي للجزم بعبث أي مغامرة اسرائيلية في لبنان ... كما تكفي لردع أي مغامر ...
أما الهدف المطلوب بلوغه، فلم يلبث أن كشفه بشكل ساطع، وبكلام لا لبس فيه، أسود على أبيض، سفير دولة كبرى في بيروت ... ففي حديث صحفي له قبل يومين، قال السفير البريطاني في لبنان، هو غو شورتر، أنه "ينبغي على الزعماء اللبنانيين، أن يفكروا بعمق، في مصلحة الشعب اللبناني، لجهة العلاقة مع اسرائيل"... مضيفا دعوته "إلى أن يؤدي هذا التفكير نحو نموذج من العلاقات السلمية" بين لبنان والكيان الاسرائيلي ... كلام صريح، أفظع ما فيه، أنه مريح للبنان ... ذلك أنه يكشف الغرض الفعلي من خلف كل القصف الإعلامي والسياسي والدبلوماسي الحاصل ...
هكذا تصير المعركة سهلة ... فالعدو معروف ... والهدف مكشوف ... المطلوب سلام مع اسرائيل ... فمن في لبنان، أو في المنطقة العربية كلها، يقدر على التساهل في معركة كهذه، أو يقبل التمايز في خوضها؟ إنها معركة مفتوحة، لبقاء النازحين في لبنان، كما لتطبيع علاقات لبنان مع العدو الاسرائيلي ... لذلك، تبدو كل القذائف المطلقة صوتية دخانية ... وتبدو المعركة سهلة ...
فلنبدأ من معركة النازحين ... التي انفجرت اليوم ...
================================================================
* مقدمة نشرة اخبار الـNBN:
وبعد 13 عاما عدا ونقدا على اخر نسخة منها جاء دور اقرار الموازنة بعد السلسلة بثلاث جلسات دعا اليها الرئيس بري الاسبوع المقبل، وسيتخللها ايضا انتخاب المطبخ التشريعي للمجلس، صحيح انها تسمى الموازنة العامة ولكنها ليست تفصيلا في الحياة السياسية لكونها تعيد الانتظام الى عمل المؤسسات وتدفع باتجاه المحاسبة والمراقبة.
وعلى طاولة مجلس الوزراء غدا تحضر تعيينات بملحق في المجلس الاقتصادي الاجتماعي وهي تحصل لاول مرة في السرايا، اما انتخابيا، فالاستحقاق سيجري في موعده، وليس هناك ما يعيق ذلك ابدا على ذمة وزير الداخلية نهاد المشنوق من عين التينة، هكذا تمضي خطوات عزيز الوحدة بين اللبنانيين قدما كعامل اساسي لتحصين لبنان، وكأهم سلاح لمواجهة تحديات واخطار ما يجري في المنطقة بحسب الرئيس بري، رئيس المجلس وضع في الاطار نفسه لقاء كليمنصوه غير موجه بطبيعة الحال ضد اي طرف.
التطرف ضرب مجددا دمشق اليوم، 3 انتحاريين فجروا انفسهم قرب مركز قيادة شرطة دمشق بعد ان حاولوا اقتحام المركز، ما ادى الى استشهاد مواطنين اثنين وجرح اخرين، وةداعش تتبنى العملية، مرة اخرى يعكس الارهاب بفروعه المختلفة حجم المأزق الذي يعيشه على جبهات القتال، ومن بينها ادلب التي شهدت استهداف 5 قيادين من فتح الشام النصرة وعلى رأسهم ابو البراء الاردني جراء استهدافهم من قبل طائرة مسيرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك