طالبت جمعية تجار طرابلس، رئيس المجلس الأعلى للجمارك أسعد الطفيلي، بـ"الرجوع فورا عن قراره الصادر بتاريخ التاسع من الشهر الجاري والقاضي بنقل جميع الإرساليات الواردة من تركيا، ليتم تخليص معاملاتها والكشف عليها حصريا في مرفأ بيروت، لما في ذلك من إستهداف مباشر وإلحاق الأضرار البالغة بمرفأ طرابلس وتكبيد الزملاء التجار المزيد من الأعباء والخسائر".
وقال رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة: "إن الجمعية تؤكد تمسكها بكافة الأطر الشرعية والقانونية، وأنها في طليعة من يسعى إلى محاربة الفساد والتهريب والتخلص من المنافسة غير الشرعية، كما أنها بإنتظار نتائج التحقيق المفترض أن يكون قد إنتهى، ولا داعي للإطالة في الإعلان عنه".
وطالب ب"إنزال العقوبة اللازمة بحق المتورطين والمرتكبين"، وقال: "نتوجه إلى كافة المعنيين ونقول بأن مرفأ طرابلس هو حاجة وطنية وإقليمية وعالمية، ويستحق أن تكونوا سندا داعما له لتلبية حاجاته ومطالبه، بدءا من زيادة أفراد الضابطة الجمركية والكشافين الجمركيين، وصولا إلى كل ما يعزز دوره وبخاصة في ظل إدارته الساهرة والمشهود لها بكفايتها، وعلى رأسها مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر".
وختم: "نعلن تضامننا مع نقابة عمال وأجراء المرفأ بالإضراب المفتوح المقرر يوم الإثنين المقبل، إلى حين العودة عن القرار التعسفي الظالم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك