يعتقد بعض القوى والتيارات المتخوفة من ضمور حجمها النيابي في حال جرت الانتخابات وسط تراجعاتها الشعبوية الراهنة، وفق مصادر لـ"الأنباء"، بإمكانية دفع الأمور نحو تأجيل الانتخابات مجدداً من خلال التركيز على سلبيات وجود النازحين أمنياً واقتصادياً مع المبالغات الاعلامية في تصوير مخاطر استمرارية هذا الوجود، إلا أن مصادر أخرى واثقة من أنه "لا تأجيل للإنتخابات ولا بالتالي تمديد رابع لمجلس النواب الا في حالتين: عمل خارق من فعل الطبيعة، ما يقول رئيس المجلس نبيه بري، أو استبدال الولايات المتحدة حربها على ايران وحزب الله بـ "النظارات" إلى حرب فعلية، تتيح لإسرائيل ترجمة تهديداتها المتتالية للبنان على الارض".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك