غرّد رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر "تويتر"، وقال: "في مثل هذا اليوم من١٩٩٠ اجتاح الاحتلال السوري آخر المناطق الحرة التي لم تكن تخضع له لترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اللبناني".
وأضاف: "وان ننسى فلا ننسى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال السوري في بلدة بسوس حيث أعدم ١٣ مدنيا بينهم طفلان لم يرضَ المحتل تصفيتهم إلا أمام أعين ذويهم"، وتابع: "أذكر المخطوفين والمعتقلين في هذا اليوم منهم الراهبين الأنطونيين سليمان أبي خليل والبير شرفان اللذين اقتادهما المحتل من ديرهما إلى سوريا".
وختم محفوض تغريداته، قائلا: "١٣ تشرين ١٩٩٠، ذاك اليوم المشؤوم الذي معه تبدّلت الجمهورية اللبنانية حيث خضعت لسيطرة الاحتلال السوري المباشر لتبدأ مرحلة الجلجلة بحق اللبنانيين.. ولن أنسى متى حييت كيف اقتحم العسكر السوري المحتل مقر الشرعية اللبنانية القصر الجمهوري ووزارة الدفاع الوطني حيث نهبوا كلّ شيء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك