أعلنت الخارجية الأميريكية أن واشنطن "ستتابع عن كثب" تحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة، بعد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس الذي تم أمس برعاية مصرية.
وقالت هيذر نويرت للصحافيين في واشنطن: "نرحب بالجهد الذي تبذله السلطة الفلسطينية لتولي المسؤوليات بالكامل في غزة.. سنتابع عن كثب التطورات لكي نتمكن مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل والمانحين الدوليين من تحسين الوضع الإنساني في غزة".
وأضافت نويرت "نحن نرى أن الاتفاق يمكن أن يشكل خطوة مهمة، لوصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعيشون هناك".
ووقعت حركتا فتح وحماس في مقر الاستخبارات المصرية في القاهرة اتفاق المصالحة، الهادف إلى إنهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين، وحددتا مهلة شهرين من أجل حل الملفات الشائكة. واتفق الجانبان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة "حماس"، بحلول الأول من كانون الاول المقبل "كحد أقصى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك