علقت ادارة مدرسة "زهرة الإحسان" في بيان، على ما ورد في أحد المواقع الإلكترونية عن "منع إظهار الصليب في زهرة الإحسان"، واكدت في بيان أن "مدرسة زهرة الأحسان تعطي التعليم الديني لتلامذتها الأولوية القصوى، لأن من أهدافها غرس الإيمان وتنميته في قلوب وعقول تلامذتها، وهي تحث تلامذتها على المواظبة على الصلاة والتعرف عن قرب على شخص يسوع المسيح، ومن أجل ذلك تقام القداديس يوميا في المدرسة، ويحضرها المتعلمون من كل الفئات العمرية".
وأشارت إلى أن "الإيمان الحقيقي يجعل من الآخر أخا. ولذلك، تربي مدرسة زهرة الإحسان تلامذتها على قبول الآخر، ولا ترى في تحدي الآخرين، عبر الإظهار للعلامات الدينية كافة ومن دون استثناء، علامة للفضيلة والتقوى، لأن الله يعرف ما في القلوب ومسيحنا هو الحمل الوديع الذي به نقتدي ونور وجهه على وجوهنا ووجوه أبنائنا تلتمس وليس عبر تربية أبنائنا على الانجراف في تعصب الهويات القاتلة، وهذا يعني أن المدرسة لا تمنع وضع الصليب، بل تعلم تلاميذها عدم استفزاز الآخرين من خلال الرموز الدينية كافة".
واوضحت انه "في ما يتعلق بالسماح أو بمنع استعمال الأدوات الإلكترونية والهواتف الذكية في المدرسة، لا بد من الإشارة إلى أننا نعيش في زمن أصبحت فيه هذه الوسائل جزءا من واقعنا وغالبا ما نستعملها، كبارا وصغارا، بصورة سيئة وغير نافعة. إن المدرسة كمربية لجيل الغد ترى من واجبها تربية النشء الجديد على حسن استعمال هذه الأدوات. ولا يحصل ذلك من خلال منعها، كمن يضع رأسه في الرمل حتى لا يرى المشكلة، بل عبر التصدي لها من خلال تطبيق نظام وضع خصيصا لهذا الهدف، يلحظ كيف ومتى يكون استعمال هذه الأدوات والسبل الآيلة إلى الوقاية من مضارها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك