كشف الجيش البورمي انه يحقق في العمليات التي يقوم بها في ولاية راخين التي تشهد اعمال عنف وحيث اتهمت الامم المتحدة القوات العسكرية بشن حملة "تطهير اتني" ضد الروهينغا المسلمين.
في الاسابيع السبعة الماضية، فر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من ولاية راخين وعبروا الى بنغلادش المجاورة، مع روايات صدمت العالم عن قيام جنود بورميين وعصابات من البوذيين بقتل واغتصاب مدنيين واحراق قراهم التي سويت بالارض.
اتهم التحقيق الاخير للامم المتحدة الجيش البورمي بالسعي بشكل "منهجي" لطرد الاقلية المنبوذة ومنع عودة ابنائها الى الدولة ذات الغالبية البوذية.
وينفي الجيش المتهم بتطبيق سياسة "الارض المحروقة" لمكافحة التمرد، باستمرار هذه التهم -- ويمنع في نفس الوقت دخول جهات مستقلة الى منطقة النزاع.
ويستعد الجيش الان لنشر نتائج تحقيقه الداخلي في النزاع، بحسب بيانات نشرت الجمعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك