دخل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في مواجهة علنية نادرة مع الشرطة الاسرائيلية باتهامه اياها بالقيام بـ"تسونامي من التسريبات" حول قضايا فساد يشتبه بتورطه فيها، في اتهام ردت عليه الشرطة بالقول ان "لا اساس له" ويرمي فقط الى "تقويض القانون".
وقالت مسؤولة في الشرطة لوكالة "فرانس برس" مشترطة عدم الكشف عن اسمها ان "الشرطة تقوم بعملها طبقا للقانون ولن ترد على الاستفزازات الهجومية التي لا اساس لها من الصحة والتي تبلبل عملها وتقوض سيادة القانون".
وكانت القناة الثانية التلفزيونية الخاصة، قالت في وقت سابق ان نتانياهو سيخضع مجددا للاستجواب من قبل محققي الشرطة حول عدة قضايا، مما دفع برئيس الوزراء الى الدفع ببراءته مرة أخرى.
وكتب نتانياهو على صفحته على موقع "فيسبوك": "عندما تولى قائد الشرطة منصبه، تعهد بأنه لن تكون هناك اي تسريبات وان الشرطة لن تقوم بتقديم توصيات حول توجيه اتهامات".
وأضاف "اصبحت التسريبات غير القانونية مثل تسونامي، واصبح التعهد بعدم تقديم توصيات حول اتهام محتمل طي النسيان"، منددا بما وصفه بـ"حملة اعلامية تستهدفه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك