عقد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL لقاء نقابيا- عماليا في بلدة علي النهري، بدعوة من اللجنة العمالية في منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في البلدة؛ تحدث فيها رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبدالله متناولا القضايا العمالية اقتصاديا واجتماعيا. وتم التأكيد على "ضرورة تحرك العمال في المناطق للدفاع عن لقمة العيش الكريمة ومواجهة السياسة الضريبية ومن أجل حماية التقديمات الاجتماعية ورفع الحد الأدنى للأجور".
في بداية اللقاء، شرح عبدالله المكحل بايجاز "الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه أهل القرى خصوصا في هذه الايام وهم على أبواب فصل الشتاء وفي ظل أزمه البطالة الحاصلة بسبب المنافسة غير المشروعة من جهة وتقاعص السلطة الفاسدة من جهة ثانية".
وشرح أسباب هذا اللقاء بأنها "لمساعدة العمال في الدفاع عن حقوقهم وتوسيع لجنة المتابعة العمالية لتشمل أكبر قدر ممكن من البلدات".
أما عبدالله فتطرق إلى "الضرائب التي فرضت على الطبقة الفقيرة والعمالية وذوي الدخل المحدود وإلى انعدام التقديمات الاجتماعيه وزيادة البطالة وتأثر اليد العاملة اللبنانية بالمزاحمة الاجنبية غير المشروعة خصوصا على العمال والمزارعين في الأرياف، في ظل الغياب التام للوزارات المعنية والتقاعص عن القيام بواجباتها وتطبيق القوانين وحماية اليد العاملة اللبنانية".
وأسف عبدالله لـ"الظلم والاجحاف الذي وصل اليه العمال".
وجدد مطالبة الدولة "برفع الحد الادنى للاجور الى مليون و200 ألف ليرة لبنانية واقرار سلم متحرك للأجور وإعادة التعويضات العائلية إلى نسبة 75% من الحد الأدنى للأجور".
وفي نهاية اللقاء، أكد عبدالله "ضرورة المشاركة في اللقاء التشاوري دفاعا عن لقمة العيش الكريمة ومن أجل تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى إلى 1200000 ل.ل ومن أجل مواجهة السياسات الضريبية وحماية التقديمات الاجتماعية غدا الثلاثاء في 17 من الشهر الحالي وتم تشكيل لجنة عمالية لمتابعة التحركات وملف الضرائب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك