إعتبر رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أننا ما زلنا حتى الآن في معركة حفظ الوجود الوطني، ولم ندخل جديا في عملية الإصلاح والتغيير الحقيقي الذي ينصف ويحقق العدالة الإجتماعية، ويعطي كل ذي حق حقه ويبني الإقتصاد".
وقال: "إننا نواكب هذا الأمر عن طريق مواجهتنا للخطر الوجودي الذي يتهدد الوطن"، مؤكدا "على ضرورة الإستقرار الداخلي لتحقيق التغيير الحقيقي"، ومشيرا إلى "أن شرط هذا الإستقرار هو في أن نكون في منطقة مستقرة لا تنعكس أمواج اهتزازاتها على وضعنا الداخلي في لبنان".
ودعا "إلى الصبر حتى يستقر الأمر في سوريا لنتمكن من تخفيف الأعباء على لبنان، وإلى التعاون مع سوريا من أجل التخفيف من هذه الأعباء وحلِ قضية النازحين السوريين"، لافتا إلى "أن وجود مليون ونصف مليون سوري في لبنان يتطلب خدمات مضاعفة، فيما الدولة مقصرة في خدمة اللبنانيين فكيف بتقديم خدمات للنازحين السوريين، لا سيما وأن البنى التحتية والكهرباء وغيرها بحاجة إلى إعادة نظر".
وشدد "رعد على ضرورة توحيد الرؤية الوطنية وإيجاد خطة لإعادة إنتاج دولة في لبنان، وتقديم الخطط على أساس احترام المواطن اللبناني كي نتمكن من التقدم"، ورأى "أن كل ما يجري الآن هو في مرحلة الترقيع والمعالجات الآنية التي تسدُ بعض الحاجات لكن لا تكفي لبناء إستراتيجية لهذا البلد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك