أمر قاض في المحكمة الوطنية الاسبانية بوضع رئيسي المنظمتين الانفصاليتين الاساسيتين في كاتالونيا المتهمين بالعصيان قيد التوقيف الاحتياطي، وفق ما افادت مصادر قضائية.
ويواجه جوردي سانشيز وجوردي كوشارت اتهامات بتحريض مئات المتظاهرين على اعاقة عمل الشرطة الوطنية التي داهمت مكاتب الحكومة الاقليمية في 20 ايلول، قبل اجراء الاستفتاء المحظور في الاول من تشرين الأول الجاري.
كما يواجهان اتهامات بالدعوة لتظاهرات خارج مقر وزارة الاقتصاد في حكومة اقليم كاتالونيا اسفرت عن تدمير عدد من سيارات الشرطة المدنية.
ويقود كوشارت حركة ثقافية مؤيدة للاستقلال، فيما يرأس سانشيز رابطة الجمعية الوطنية الكاتالونية. وللمجموعتين عشرات الآلاف من الانصار.
وسارعت الحكومة الكاتالونية الى التنديد باعتقال القياديين الانفصاليين، معتبرة اياه "استفزازا" من جانب مدريد.
وقال المتحدث باسم حكومة الاقليم الانفصالي جوردي تورول لمحطة "تي في 3" التلفزيونية الكاتالونية إن "الحكومة المركزية تلعب على الاستفزاز... لكن الناس في كاتالونيا لن يخضعوا للاستفزاز".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك