أدلى النائب اميل رحمة بتصريح في مجلس النواب قال فيه: "أحببت ان ألتقي الاعلاميين لانه يصدر الكثير من الكلام عن العلاقة بيني وبين سليمان بك فرنجية او تيار المردة، علما أنني في الانتخابات الرئاسية قلت إنني أعطي كل شيء وقته".
وأضاف: "سئلت يومها هل سأزور بنشعي قبل الانتخابات النيابية، فأجبت لن تروني، ولكن بعد الانتخابات هذا واجب، واتمنى ان نعود، ولا اريد الزعل. لكن الكلام الذي ظهر في احد المواقع اعتبر ان الرد يطاله ويطال الجميع، وليس صحيحا انني عندما قلت ذلك كنت أوجه رسالة تحد لأحد. هذا الكلام لا يشبهني، وأنا لا اتحدى احدا. هدفي الاساسي هو احترام الموقف الذي اتخذته بعد الانتخابات الرئاسية. وعلى هذا الاساس اقول انني لا أنسى انه في العام 2009 سعيت على اكثر من جبهة، واحداها جبهة سليمان فرنجية، الذي وقف معي وساهم مساهمة فعالة في أن أكون مرشحا على لائحة بعلبك-الهرمل، وانا عارف للجميل لحزب الله الذي سماني وللجنرال ميشال عون الذي وافق على تسميتي ولسليمان فرنجية الذي ساهم في البدء في إيصالي. وعارف أيضا بجميل الثنائي الشيعي. ولقد قمت بواجبي النيابي طيلة ثمانية أعوام، وإذا كان واجبي النيابي يزكيني فأكون من المرشحين، وإلا فأنا ناخب للائحتي، اللائحة نفسها التي يقررها حزب الله والحلفاء في بعلبك-الهرمل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك