أبدى "اللقاء الديموقراطي" في اجتماعه التشاوري مساء أمس برئاسة النائب وليد جنبلاط، ارتياحه إلى ردود الفعل السياسية والشعبية المعترضة من كل المكونات على اختلاف انتماءاتها الطائفية، على الموقف الذي أطلقه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في جولته الأحد الماضي في قضاء عاليه، كما افادت "الحياة". واعتبر أنها تشكل شبكة أمان لحماية المصالحة الدرزية- المسيحية في الجبل وتدعيم العيش المشترك.
ورأى اللقاء أن ردود الفعل "تؤكد أن لا عودة إلى الوراء والمصالحة التي رعاها البطريرك الماروني نصرالله صفير وباركها البطريرك بشارة الراعي لن تتأثر بمواقف سلبية.
وأكد اللقاء، كما قال أحد نوابه، لـ "الحياة" عزمه على مقاربة الهجمة التي شنها باسيل على المصالحة بهدوء والابتعاد من ردود الفعل التي لا تخدمها. ولفت إلى أن اللقاء سيترقب بهدوء ما سيقوله باسيل لدى استئنافه جولته على قرى في قضاء الشوف في وقت قريب.
ولم تستبعد المصادر التواصل بين "اللقاء الديموقراطي" والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي فور عودته من جولته في الخارج، إضافة الى احتمال التواصل مع رئيس الجمهورية ميشال عون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك