* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
بعد خمسة وثلاثين عاما على اغتيال الرئيس بشير الجميل صدر عن المجلس العدلي حكما بإعدام حبيب الشرتوني ونبيل العلم!.
لما لا؟ طالما ان التحقيق بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري مستمر منذ إثني عشر عاما!. الفارق بين المسألتين أن الأولى معروفة المنفذين وواضحة في أسباب الاغتيال. أما الثانية فمكشوفة الأهداف فيما المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وفي الأولى كان الكلام على الاجتياح الاسرائيلي في العام إثنين وثمانين ثم انتخاب الرئيس بشير الجميل الذي لم تنفع كل مواقفه عن التغيير وعن جمهورية الأحلام اللبنانية. وفي الثانية كان الكلام على القرارات الدولية وعلى تطبيقات اتفاق الطائف وحينها اغتيل الرئيس رفيق الحريري ولم تنفع كل مواقفه اللبنانية والعربية.
وفيما كانت المتابعات مشدودة الى قصر العدل وحكم المجلس العدلي كان القصر الجمهوري يدرس ملفات حيوية وضمنها الكهرباء ومحطات الغاز ويشكل لجنة وزارية.
وبينما كان العاملون في تلفزيون لبنان ينتظرون تعيين مجلس إدارة قال وزير الاعلام إن هذا لن يتم وذلك قبل الجلسة. والموضوع الآن أصبح لدى العاملين في التلفزيون متوقف على وعد الرئيس سعد الحريري بأن يكون مجلس الإدارة معينا في جلسة الاسبوع المقبل.
من أين نبدأ؟
من الطبيعي مع حدث الخمسة وثلاثين عاما.
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـmtv:
14 ايلول 1982 اغتيل بشير الجميل ورفاقه ومعه اغتيل الحلم وبالدولة القوية، 20 تشرين الاول 2017، صدر الحكم القضائي بحق القاتلين حبيب الشرتوني ونبيل العلم ومعه استعاد اللبنانيون الحلم بدولة العدالة. 35 عاما استلزمه صدور حكم الاعدام على القاتلين، فكم يستلزم يا ترى القبض عليهما لتطبيق العدالة ولتنفيذ الحكم؟
طبعا، معرفة الحقيقة مهمة لكن تطبيق العدالة اهم، كذلك الاقتصاص من القتلى حتى لا يبقى كل من يفكر بمنطق القتل في لبنان يعتقد انه اقوى من العدالة بل وحتى اقوى من الدولة.
الحدث الاستثنائي اليوم يقودنا الى اشكالية ثانية، فالذين يقفون وراء اغتيال بشير الجميل اغتالوا كثيرين قبله كما اغتالوا كثيرين بعده، انهم مسؤولون عن سلسلة طويلة من الاجرام تمتد على الاقل من كمال جنبلاط في العام 1977 الى محمد شطح في العام 2013 مرورا بكوكبة من أبرز قيادات لبنان ومفكريه.
افلم يحن الوقت يا ترى لاجراء محاكمات سريعة عادلة للقتلة سواء كانوا اشخاصا ام نظاما؟ حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا وحتى يعرف الجميع ان القتلة والنظام القاتل ولو تمكنوا من قتل زعماء لبنانيين فانهم أعجز من ان يقتلوا لبنان .
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل":
بعد خمس وثلاثين عاما ونيف على اغتيال الرئيس بشير الجميل اصدر المجلس العدلي باسم الشعب اللبناني حكمه بطلب الاعدام لحبيب الشرتوني ونبيل العلم المتهمين بجريمة الاغتيال.
الحكم الذي وصف بانه تاريخي ان دل على شيء فهو يدل على انه اذا كانت العدالة تسير ببطء ولكنها دائما تصل كما يدل على ان الحق ما بيموت وان المجرم مهما حاول الافلات من العقاب فان القضاء بانتظاره.
صدور الحكم واكبته اجراءات امنية للجيش وقوى الامن الداخلي وتظاهرة للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي ينتمي اليه الشرتوني قبل ان يصار الى احتفال هذا المساء في الاشرفية ابتهاجا بصدور الحكم.
سياسيا وغداة الانتهاء من اقرار الموازنة التي وصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اقرارها بالانجاز للعهد ولبنان والحكومة تضاف الى انجازات اخرى حصلت في الاشهر الماضية، لافتا الى ان هناك من سيبقى يشكك ويوجه الانتقادات وهو أمر طبيعي في بلد ديمقراطي ولكن الشعب اللبناني يلمس الإنجازات لمس اليد.
الجلسة التي اقرت تعيينات مجلس ادارات لمستشفيات حكومية كانت حصة المرأة فيها وازنة نفى على هامشها وزير الزراعة غازي زعيتر ان يكون قد وجه الدعوة لاي وزير سوري لزيارة لبنان.
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
خمسة وثلاثون عاما، لم تغير حرفا واحدا في تناقض المعادلة... كل ما خلفته السنون الطويلة أمرين اثنان:
أولا، خف عدد المتناقضين المتظاهرين... صاروا بالعشرات، لا بالآلاف...
وثانيا، زاد معدل أعمارهم ... حتى بدا الشيب قاسما مشتركا وحيدا بين ساحتين... أو بين شارعين ... أو بين مكانين محدودين، حول الرئيس الشهيد بشير الجميل ... وحول الأمين حبيب الشرتوني ... وحول العدالة والحقيقة والتاريخ ...صحيح أن ثمة أزمات لا حل لها ... إلا بالوقت ... لكن الصحيح أيضا أن الوقت وحده لا يقدر على حل القضايا، حين تمتد وتتمادى في الزمن ... من الأمس حتى اليوم والغد ...
الإعدام لقتلة بشير، مسألة من تلك المسائل ... أعادت طرح السؤال، هل نحن في لبنان واحد، أم في لبنانين؟ كيف يمكن لشعب واحد، في بلد واحد، في دولة واحدة، يواجه مصيرا واحدا ويتطلع إلى مستقبل واحد ... أن يعيش هذا الانقسام حتى العظم؟
قد يكون ما شهدناه اليوم أمام قصر العدل، عارضا آخر من أمراض حروبنا اللامدنية ... تلك الحروب التي دخلناها خطأة ... وخرجنا منها قتلة ... وقبلها وخلالها وبعدها، لم نعرف عنها شيئا... ولم نعترف منها بشيء... ولم نطهر وجداننا ولم ننق ذاكراتنا... ولم نغفر ولم نستفغر... ولم ننس ولم نتعلم ...
الحقيقة والمصالحة ... سبيل وحيد فوتناه على طريق الانتقال إلى سلمنا الأهلي ... فوتناه، يوم أجبرنا على الدخول في مفترق الوصاية وزواريب أمراء الحرب والسلم، وأزقة العصبيات من كل نوع ولون وحجم ... من الشخص إلى العائلة فالعشيرة فالحي فالمذهب فالطائفة ... وبقينا دون الوطن أو من دونه.هل أضعنا الفرصة نهائيا؟ طبعا لا ... لا يزال في هذا اللبنان ما يكفي لجمعنا ... ولا يزال في ذلك الغد ما يكفي لوحدتنا ... على عكس شارع اليوم وانقسامه ...
ماذا حصل داخل العدلية وخارجها؟
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـNBN:
لرقم صعب أطفأ شمعة الخمسة والعشرين عاما من سني عمره الرئاسية ليضيء لنا الدرب. ليديه المزينة بسوار مطرقة أعادت للتشريع شرعيته بمادة وحيدة لقامته الشامخة على إقطاع الزمن البائد من الملحقين بالمناداة لنكهة الحياة البرلمانية ودستورها لبنانيا وعربيا ودوليا برفع الأيدي. لدولة مقاوم في الميدان بزينة الرجال وعلى جبهات السياسة بالتفاوض في زمن التخلي عن الأرض. لنصير الجيش هو دائما على حق يدور معه كيفما دار بالفعل والقول. لحافظ لبنان والتوازنات في كل المراحل ولا سيما عند محاولة الدفع به الى الهاوية بيده البيضاء التي زرعت تنمية فأثمرت تحريرا لضنين على كل نقطة من كأس ماء ليطانه وذهبه الأسود لمؤمن بأن ثورة لبنان أولا وثانيا وأحد عشر كوكبا هي إنسان يحلق بالوطن بجناحين مقيم ومغترب. لمفتي العيش المشترك وأب إلغاء الطائفية ومصير العمال والمزارعين وشتلة التبغ. لأستاذ علم أن الوحدة الوطنية هي ألف باء بناء الوطن، لصمام امان لبنان ورجل كل الفصول، لداعية الحوار في عز الفرز وجامع الأوصال على طاولة مستديرة، لربان السفينة النيابية بجدارة جنبة البلاد كل العواصف والأمواج مهما اشتدت. لصاحب براءة إختراع الدبلوماسية البرلمانية وسفيرها خدمة للشعوب، لحامل أقصى أمانة هم فلسطين على درب قيامتها ومصالحتها كسلاح أمضى في قلب العدوانية الإسرائيلية لنبيه الأمة غير المكرر في يوبيله.
هذه النشرة هي فقط تحية لكم يا حارس التشريع ترفع القبعات ولن ترفع الجلسات.
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار الـLBCI:
بين الرابعة والدقيقة العاشرة من الثلاثاء 14 أيلول 1982... والرابعة والدقيقة العشرين من الجمعة 2017... مسافة خمسة وثلاثين عاما وخمسة أسابيع استغرقتها القضية.
من الإغتيال إلى العدالة... بين بيت الكتائب في الأشرفيه حيث اغتيل الرئيس الشهيد بشير الجميل، وقصر العدل الذي صدر فيه حكم الإعدام، رمية حجر استغرقت ثلث قرن لتنطلق من سقف الإرهاب الذي سقط على رأس بشير الجميل إلى سقف العدالة الذي ارتفع فوق قضية بشير الجميل...
بكل المقاييس ليس قليلا ما صدر اليوم، فحبيب الشرتوني الذي نفذ جريمة الاغتيال واعترف بما قام به بعدما أوقفه جهاز الأمن في القوات اللبنانية وسلمه إلى الدولة اللبنانية، بقي موقوفا في سجن روميه ثمانية اعوام من دون محاكمة، منذ عام 1982 إلى عام 1990 حين تم تهريبه في 13 تشرين الاول 1990 إثر العملية التي اطاحت بالعماد عون من قصر بعبدا...
ومنذ ذلك التاريخ، أي منذ سبعة وعشرين عاما بقي متواريا ولم يحاكم على مر تلك الأعوام... وإذا كان الشرتوني قد أوقف واعترف ولم يحاكم، فإن مشغله نبيل العلم بقي متواريا منذ اللحظة الاولى لعملية الاغتيال حتى وفاته عام 2014...
كذلك يجدر التذكير أن الحزب السوري القومي الاجتماعي لم يتبن العملية الإرهابية آنذاك، تنكر للعلم وللشرتوني، وبينت التحقيقات آنذاك ان ارتباط العلم كان أبعد من الحزب القومي ليصل إلى علاقة استخباراتية بتنظيمات غير لبنانية وبدولة فاعلة...
اليوم اثبت القضاء انه يمهل ولا يهمل وأن العدالة تتأخر أحيانا لكنها تصل... بشير الجميل استشهد رئيسا وأنصفته العدالة التي كان يمكن ان تنصفه منذ ثلث قرن، ولكن يبدو ان العهد يريد ان ينجز كل الملفات العالقة، سواء منذ عقد من الزمن او منذ ثلث قرن، والمشهد هذا المساء من ساحة ساسين ضم شخصيات مر زمن لم تظهر فيه بصورة واحدة، فالاحتفال بصدور الحكم حضره إلى عائلة الرئيس الشهيد، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل...
في أي حال أمس انجزت الموازنة ولو بعد اثني عشر عاما، واليوم صدر الحكم باغتيال بشير الجميل ولو بعد ثلث قرن... فهل دخلنا في زمن تصح تسميته "لا ملفات مقفلة بعد اليوم" ولا ملفات على الرف؟
بعد موازنة عام 2017، وفي الاسبوع المقبل يبدأ مجلس الوزراء مناقشة موازنة عام 2018 لتنتظم الامور المالية للمرة الاولى منذ زمن..
أما مجلس الوزراء اليوم, فأبرز مقرراته تعيين ستة رؤساء مجالس إدارة مستشفيات حكومية، وتمديد المهل أسبوعا بالنسبة إلى ملف شركات استجرار الكهرباء لاستكمال الاوراق المطلوبة.
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد":
طوى المجلس العدلي صفحة من تاريخ لبنان لكنه فتح في المقابل صفحات من جروح الانقسام بين لبنانين اثنين .. لبنان يمجد الرئيس البطل ولبنان يحتفظ بتاريخ آخر أدخل فيه بشير الجميل الإسرائيلي إلى بيروت التي سوتها إسرائيل بالأرض. إنقسام أفقي وعمودي ومائل ودائري وكل الأشكال الهندسية التي لن تغير في النفوس اللبنانية القائمة في كل المراحل على معادلتي: حبيب وبشير ففي السنة الخامسة والثلاثين على تفجير بيت الكتائب في الأشرفية واغتيال الرئيس بشير الجميل أصدر المجلس العدلي حكمه بإعدام المنفذ حبيب الشرتوني الذي كان قد هرب من رومية ولم يحاكم على زمن عهد الرئيس أمين الجميل قضى حكم المجلس العدلي اليوم بإعدام للحبيب الشرتوني غير المحدد الإقامة ولنبيل العلم الذي توفي قبل عامين ولم تثبت شهادة وفاته رسميا وبنطق الحكم كان الشارع القومي يسجل رأيه وحيدا ويردد كلام الشرتوني من أنه نفذ حكم الشعب بحق خائن وعميل .. فيما احتفلت أشرفية بشير بالقرار الصادر عن العدلي وأقامت احتفالات تؤكد أن بشير حي فيها وبشبابها الذين نشأوا على حب زعيم لم يكرره الشارع المسيحي وكان من شأن احتفال الأشرفية أن يجمع الصف المسيحي على قرار واحد إذ ترجل الى ساحة ساسين كتائب وقوات وتيار وطني وأحرار ومستقلون باستثناء المردة وشارك وزير الخارجية جبران باسيل في الحفل بعدما قدم وزير العدل سليم جريصاتي خبرته بالبحث عن المطلوبين وأعلن أننا سنطلب استرداد الشرتوني حيث هو. اليوم أغلقت صفحة تاريخية بحكم قضائي لكن وبحكم آخر رسخت النائبة ستريدا جعجع صورة الإجرام على حكيم قضى عمرا في محاولة إزالة هذه الصورة من أذهان اللبنانين .. وبزلة تصريح مصور صدقت ستريدا طوق جعجع على ماضي زوجها وأعلنته عريسا يقدم المجزرة مهرا لها ولكن ابنة بشري حاولت تصحيح الخطأ فوقعت في التأكيد قبل أن تعود وتعتذر في بيان مكتوب إلى أهل زغرتا وتطلب من المردة استكمال المصالحة.
===================================================================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار":
ينبش التاريخ محاولا تشويش الواقع؟ ومن يستفيد من الضائقة السياسية للتلاعب بمفاهيم وطنية؟ في لبنان اليوم خبران اثنان: الامن العام اللبناني يلقي القبض على شخصين بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي، والمجلس العدلي يصدر حكم اعدام بحق لبنانيين هما حبيب الشرتوني ونبيل العلم على خلفية عملية يعتبرانها واجبا وطنيا في مواجهة العدو الصهيوني.. انه لبنان وانها الاحجية التي لا تحل طالما ان كل شيء في بلدنا وجهة نظر..
فهل يتحمل وطننا اجتهادات كهذه في ظل تربص العدو الصهيوني بارضنا واهلنا ليل نهار، والمراكم في سجل جرائمه تواريخ وارقام لم ينسها ولن ينساها اللبنانيون مهما طال الزمان..
حكوميا وبعد طول انتظار، جلسة في قصر بعبدا عنوانها الارتياح المشفوع باقرار الموازنة، مع صرف اعتمادات غلاء المعيشة وفق سلاسل الرتب والرواتب.
في قضية النازحين تعمل الحكومة على ترتيب الملف باقرار الجميع لضرورة الحل، لا سيما رئيس الجمهورية الذي دعا الى تفعيل هذا الملف، مستفيدين من الهدوء الذي تفرضه الدولة السورية في العديد من مناطقها..
اما منطق المناقصات الكهربائية، فلا زال عاملا مكهربا للحكومة التي امهلت الشركات التي لم تستكمل اوراقها اسبوعا اضافيا لاتمام ملفاتها والمشاركة في المناقصات.…
في سوريا مشاركة جماهرية ورسمية جامعة بوداع اللواء الشهيد عصام زهر الدين، واجماع على ان سوريا المنتصرة بجيشها وحلفائها ودماء شهدائها قد خطت الكثير على طريق الوصول، وان العين ليست مصوبة نحو انهاء التكفير فحسب، بل الى الجولان وفلسطين كما قال مفتي الجمهورية الشيخ بدر الدين حسون..
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك