أكد منسّق عكار في القوات اللبنانيّة المحامي جان الشدياق، في حديث لموقع mtv، أنّ الاعتداء الذي طاول مركز منسقيّة عكار في "القوات" وإقليم عكار الكتائبي مستنكر ومدان.
وقال الشدياق إنّ الذين قاموا بهذا العمل الجبان هم مجموعة من الملثّمين، وإذ نؤكد على أنّنا تحت سقف الدولة، نطالب الأجهزة الأمنيّة بالقيام بواجباتها لإلقاء القبض على الفاعلين، حرصاً على عدم حصول أيّ ردّات فعلٍ لاحقة.
وقال الشدياق إنّ الذين قاموا بهذا العمل الجبان هم مجموعة من الملثّمين، وإذ نؤكد على أنّنا تحت سقف الدولة، نطالب الأجهزة الأمنيّة بالقيام بواجباتها لإلقاء القبض على الفاعلين، حرصاً على عدم حصول أيّ ردّات فعلٍ لاحقة.
وشدّد الشدياق على المساعي التي بذلت، منذ اندلاع الحريقين المفتعلين، على احتواء تداعياتهما وضبط النفس وترك الأجهزة الأمنيّة تقوم بواجباتها.
ولاحقاً، أصدرت منسقية عكار في "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "ليل السبت 21 تشرين الأول 2017 أقدم مجهولون ملثمون على الإعتداء على مقر منسقية عكار في بلدة منيارة وإحراق أعلام القوات اللبنانية المرفوعة خارجا.
وعليه، تعتبر القوات اللبنانية أن هذه المحاولات السافرة لم ولن ترهبنا يوما كونها ممارسات ولى عليها زمن الوصاية وباتت منتجا فاقد الصلاحية، وأن وجودنا في عكار مستمد من وجودنا التاريخي في لبنان، وأي محاولات لإحباط عزيمتنا أو ثنينا عن مسيرة نضالنا مصيرها الفشل.
واذ تعتبر القوات اللبنانية أن صدور الحكم بقضية اغتيال الرئيس بشير الجميل لهو مؤشر واضح على عدم السماح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وأن انتظام عمل المؤسسات قد سلك طريقه القويم على الرغم من تضرر خفافيش الليل.
كما تطالب القوات اللبنانية في عكار القوى الأمنية القيام بالتحقيقات اللازمة وتعقب الفاعلين وصولا إلى إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للقضاء المختص لإنزال أشد العقوبات بهم وليكونوا عبرة لكل من يحاول زرع الفتنة وتهديد السلم الأهلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك