تسلّم أكثر من 300 متعلم ومتعلمة مسجلين في برنامج التعليم المٌسرَّع في مدرسة الإرشاد الرسمية في برج ابو حيدر اللوازم المدرسية التي وزّعها عليهم ، سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان وانغ كيجيان ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا.
ويشكل ما تم توزيعه اليوم جزءاً من دعم حكومة الصين لاستراتيجية الوصول بالتعليم لجميع الأطفال (RACE). وستوفر المنحة المقدمة من الحكومة الصينية اللوازم المدرسية لأكثر من 86 ألف طفل مسجلين في التعليم النظامي وغير النظامي للسنة الدراسية الحالية.
ويتلقى 66 ألف من البنات والبنين اللبنانيين وغير اللبنانيين المسجلين في المدارس الحكومية اللبنانية لوازم مدرسية مموّلة من الصين، من صفوف حضانة الأطفال إلى الصف التاسع بالإضافة إلى 20 ألف طفل مسجَّلين في برامج التعليم المٌسرَّع في عام 2017.
وتحوي رزم اللوازم مجموعة احتياجات لطلاب المدارس من قرطاسية وأقلام وكتب تمارين بالإضافة الى مجموعات هندسية وآلات حاسبة للأطفال في الصفوف العليا.
وتهدف وزارة التربية والتعليم العالي تأمين فرص التعليم المجاني واللّوازم المدرسية لأكثر من 420.000 طفل لبناني وغير لبنان طيلة هذا العام الدراسي.
واكد الوزير حماده في خلال الزيارة على شكر الصين التي ساعدت لبنان في مجالات شتى قبل موضوع النازحين وهي مستمرة وهذا جزء من تطلعات الصين ورعايتها للعلاقات السياسية والتجارية والثقافية . ورأى أن هذه اللفتة الطيبة تجاه إخواننا الصغار النازحين هي لفتة في مدرسة رسمية مميزة جدا تؤمن برنامجا من التعليم المسرع المكثف ، وهذه القرطاسية مهمة جدا بالنسبة لتعلهم ولوضعهم النفسي ، سيما وانها تأتي من بلد شقيق يحب سوريا ولبنان ، وتعلمون ان اعداد التلامذة السوريين لا تزال كبيرة في المدارس اللبنانية وربما تزيد وتفوق أعدادهم في السنة الماضية لأن هناك جيلا جديدا ولد في لبنان ودخل المدارس ، وهذه مناسبة لتأكيد التزامنا بهذا الملف الذي تعاطى معه لبنان بكل إيجابية والذي لا يجوز ان يتم التعاطي معه إلا بكل أمان وسلام ومحبة .
وصرّح سفير الصين خلال الزيارة قائلاً "نحن نأمل في ان تساعد هذه اللوازم المدرسية الطلاب على مواصلة التعليم والتخفيف من الاثار السلبية للنزاع والحرب. وهذا الدعم المقدَّم من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة هو جزء من تعهّد الصين بمساعدة القضايا الانسانية حول العالم".
وأعربت ممثلة اليونيسف في لبنان، السيدة تشابويزا، عن سعادتها بانضمام الصين الى الدول المانحة لدعم احتياجات الأطفال في لبنان قائلةً "أن هذا الدعم هو استثمار في مستقبل جيل من شأنه أن يحدّد مستقبل هذه المنطقة أجمَع. وبالنيابة عن عشرات آلاف الأطفال الذين يستفيدون من هذه المساهمة نشكر حكومة وشعب الصين ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك