قرّر نائبا رئيس رئيس المجلس الاعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك العلماني الوزير ميشال فرعون والاسقفي المطران ادوار ضاهر تأجيل انتخاب اعضاء الهيئة التنفيذية، التي كانت مقرّرة اليوم الى الثامن من تشرين الثاني المقبل، بعد ان كانت غالبيّة اعضاء الهيئة العامة قد ابدوا رغبتهم في تأمين النصاب وانهاء الاستحقاق من دورته الاولى، وذلك للمرة الاولى منذ اربعين سنة.
وجاء قرار فرعون بعد ان تلقى سلسلة اتصالات من الامين العام وبعض المرشحين تمنّت بمعظمها تأجيل النصاب افساحاً في المجال لمزيد من الوقت وارجاء العملية الانتخابية الى الجلسة الثانية حيث ستحصل الانتخابات بمن حضر.
وكانت العادة قد درجت على اتمام الاستحقاق في الدورة الثانية، حيث ينصّ النظام الداخلي للمجلس على ضرورة حضور نصف عدد الناخبين زائد واحداً، والا يتمّ الانتخاب في دورة ثانية تنعقد بعد اسبوعين بمن حضر.
وجاء التأجيل بعد أن نجح نائب الرئيس، أي الوزير فرعون، وفاعليات المجلس الاعلى في الساعات الثمانية والاربعين الاخيرة بتأمين مروحة واسعة من الاتصالات والمشاورات أدّت الى ابداء استعداد الاعضاء لتأمين النصاب بالرغم من عمليّة تشكيل لائحة جامعة بمشاركة مروحة من المرجعيّات لم تكن قد اكتملت بعد بانتظار البتّ النهائي بأسماء المرشحين ومنها تأمين معادلة الاسماء بين الكثير من المرشحين في زحلة.
وكانت بعض الجهات غير القادرة على حسم الاستحقاق لمصلحتها قد دعت الى مقاطعة الانتخابات في خطوة لا تمتّ الى الديمقراطية، ولا تترجم روحيّة الاستحقاق التي هي اولاً وأخيراً التطوّع لخدمة الطائفة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك